منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم اليوم, 02:30 PM   رقم المشاركة : ( 176931 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,634

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في منتَصف الليل أصحو
وأنهض لأشكرك على عدل أحكامك
(مز 119: 62)


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم اليوم, 02:34 PM   رقم المشاركة : ( 176932 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,634

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يسوع معنا في أوقات

الفرح والحزن على حد سواء





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم اليوم, 02:38 PM   رقم المشاركة : ( 176933 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,634

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ما هو علم لاهوت الصليب؟
الجواب


علم لاهوت الصليب، أو theologia crucis، هو مصطلح صاغه عالم اللاهوت الألماني مارتن لوثر للإشارة إلى عقيدة كون الصليب هو المصدر الوحيد للمعرفة الروحية المتعلقة بهوية الله وخلاصه. عند الصليب فقط، يكتسب الإنسان الساقط الفهم الناتج عن سكنى الروح القدس عند الخلاص (كورنثوس الأولى 12: 13؛ رومية 8: 9؛ أفسس 1: 13-14). يتناقض علم لاهوت الصليب مع لاهوت المجد، أو theologia gloriae، الذي يركز بصورة أكبر على القدرات البشرية والعقل البشري. استخدم لوثر مصطلح لاهوت الصليب لأول مرة في نزاع هايدلبرغ عام 1518، حيث دافع عن عقائد الإصلاح المرتبطة بفساد الإنسان وعبودية إرادته للخطية.

يتمثل الاختلاف الأساسي بين لاهوت الصليب ولاهوت المجد في قدرة الإنسان أو عدم قدرته على تبرير نفسه أمام إله قدوس. يسلّم لاهوت الصليب بالحقائق الكتابية المتعلقة بعدم قدرة الإنسان على اكتساب البر، وعدم قدرة البشر على إضافة أو زيادة البر الذي حققته تضحية يسوع على الصليب، وكون المصدر الوحيد لبر الإنسان يأتي من خارج أنفسنا. يتفق لاهوت الصليب تمامًا مع تقييم الرسول بولس للحالة البشرية: "فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّهُ لَيْسَ سَاكِنٌ فِيَّ، أَيْ فِي جَسَدِي، شَيْءٌ صَالِحٌ" (رومية 7: 18). يرفض لاهوت الصليب فكرة امكانية وصول الإنسان إلى أي درجة من البر من خلال أعمال الناموس، ولكن يتم خلاصه وتقديسه بالنعمة فقط (رومية 3: 20؛ أفسس 2: 8-9).

من ناحية أخرى، يرى لاهوت المجد الخير في البشر وينسب إليهم القدرة على فعل الخير الكامن بداخلهم. وأنه لا تزال هناك، بعد السقوط، بعض القدرة على تفضيل الخير على الشر واختيار الخير. الأهم من ذلك، يفترض لاهوت المجد أن البشر لا يمكن أن يخلصوا دون المشاركة في البر الذي قدمه الله أو التعاون معه. هذه هي الجدلية الكلاسيكية حول الأعمال مقابل الإيمان التي تقوم على سوء فهم مقاطع معينة في رسالة يعقوب. فيتم تفسير رسالة يعقوب ظ¢: ظ،ظ§-ظ،ظ¨ على أنها تعني أننا نتبرر بأعمالنا، بينما يقول الرسول يعقوب أن أولئك الذين تم تبريرهم بالإيمان بعمل المسيح على الصليب سينتجون أعمالًا صالحة كدليل على ايمانهم الحقيقي، وليس أن خلاصهم يتم الحصول عليه بالأعمال الصالحة.

تجدر الإشارة إلى أن لاهوت الصليب ليس فكرة كون يسوع أصبح أكثر جاذبية بالنسبة لنا من خلال اتحاده معنا في تجاربنا وضيقاتنا. لأنه، في حين يشعر يسوع بالتأكيد بمعاناتنا، إلا أن معاناتنا لا تصبح أكثر شأنًا بسبب ذلك. معاناتنا هي نتيجة ثانوية لسقوط البشرية في الخطية، بينما كانت معاناة يسوع هي معاناة حمل بريء مذبوح من أجل خطية الآخرين، وليس من أجل خطيته. كما أن لاهوت الصليب ليس اتحادنا مع آلامه من خلال آلامنا، والتي تتضاءل مقارنة بما احتمله. في النهاية، تألم يسوع ومات لأنه لم يتحد أحد معه. فقد صرخ الناس قائلين: "اصلبه!" خانه أحد تلاميذه، وأنكره آخر ثلاث مرات، وتركه الباقون وهربوا. مات وحده متروكًا من الله. لذا فإن محاولة الاتحاد معه في معاناته تعني التقليل من تضحيته ورفع معاناتنا إلى مستوى لم يقصده أبدًا لاهوت الصليب الذي وضعه لوثر.





 
قديم اليوم, 02:39 PM   رقم المشاركة : ( 176934 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,634

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ما هي عقائد النعمة؟


تُستخدم عبارة "عقائد النعمة" كبديل لمصطلح "الكالفينية"، وذلك لإزالة الانتباه عن جون كالفن والتركيز بدلاً من ذلك على سلامة النقاط المحددة كتابيًا ولاهوتيًا. تصف عبارة "عقائد النعمة" العقائد الخلاصية التي ينفرد بها اللاهوت المصلح، وهو كالفيني. يتم تلخيص هذه المذاهب على النحو التالي: الفساد الكلي، والاختيار غير المشروط، والكفارة المحدودة، والنعمة التي لا تقاوم، ومثابرة القديسين.

يعتقد المؤمنون المصلحون أن جميع عقائد النعمة الخمسة مشتقة مباشرة من الكتاب المقدس وأنها تشرح بدقة تعاليم الكتاب المقدس حول الخلاص - عقيدة الخلاص. فيما يلي وصف موجز لكل منها.

الفساد الكلي - تأثر الجنس البشري بأكمله نتيجة لسقوط آدم؛ كل نسل آدم صاروا أمواتًا روحيًا في ذنوبهم وخطاياهم (أفسس 2: 1، 5). يسارع الكالفينيون إلى الإشارة إلى أن هذا لا يعني أن كل الناس سيئون بقدر ما يمكن أن يكونوا. بل تقول هذه العقيدة أنه نتيجة لسقوط الإنسان متمثلًا في آدم، صار كل الناس فاسدون تمامًا من الداخل ويؤثر فسادهم على كل مجالات حياتهم.

الاختيار غير المشروط - لأن الإنسان ميّت في الخطية، فهو غير قادر (وغير راغب بعناد) أن يبادر باستجابة خلاصية لله. في ضوء هذا، اختار الله برحمته، منذ الأزل، شعبًا معينًا للخلاص (أفسس 1: 4-6)، يتألف من رجال ونساء من كل قبيلة ولسان وشعب وأمة (رؤيا 5: 9). الاختيار والمصير غير مشروطين؛ فهما لا يعتمدان على استجابة الإنسان لنعمة الله (رومية 8: 29-30؛ 9: 11؛ أفسس 1: 11-12) لكون الإنسان، في حالته الساقطة، غير قادر وغير راغب في الاستجابة للخلاص الذي يقدّمه المسيح.

الكفارة المحدودة - لم يكن الغرض من موت المسيح الكفاري هو مجرد جعل الخلاص متاحًا للناس وبالتالي ترك خلاص البشرية مشروطًا باستجابة الإنسان لنعمة الله. بل كان الغرض من الكفارة هو تأمين فداء شعب معين (أفسس 1: 4-6؛ يوحنا 17: 9). كل الذين اختارهم الله ومات المسيح من أجلهم سيخلصون (يوحنا 6: 37-40، 44). يفضل الكثير من المسيحيين المصلحين مصطلح "الفداء المخصص" لأنهم يشعرون أن هذه العبارة تعبر بدقة أكبر عن جوهر هذه العقيدة. ليس الأمر أن كفارة المسيح محدودة بقدر ما هي خاصة، موجهة لشعب معين - مختاري الله.

نعمة لا تقاوم - لقد اختار الله شعبًا معينًا ليكونوا متلقين لعمل المسيح الكفاري. هؤلاء الناس ينجذبون إلى المسيح بنعمة لا تقاوم. عندما يدعو الله، يستجيب الإنسان (يوحنا 6: 37، 44؛ 10: 16). لا يعني هذا التعليم أن الله يخلص الناس ضد إرادتهم. بل إن الله يغير قلب غير المؤمن المتمرد حتى يصير راغبًا في التوبة والخلاص. سينجذب مختاري الله إليه، وهذه النعمة التي تجتذبهم لا تُقاوم. في الواقع، يستبدل الله قلب غير المؤمنين الحجري بقلب لحمي (حزقيال 36: 26). فالتجديد يسبق الإيمان في علم اللاهوت المُصلح.

مثابرة القديسين - سيثابر الأشخاص المعينون الذين اختارهم الله وجذبهم إليه من خلال الروح القدس في الإيمان. لن يضيع أي من الذين اختارهم الله؛ فهم آمنون فيه إلى الأبد (يوحنا 10: 27-29؛ رومية 8: 29-30؛ أفسس 1: 3-14). يفضل بعض اللاهوتيين المصلحين استخدام مصطلح "حفظ القديسين" لأنهم يعتقدون أن اختيار الكلمات هذا يصف بشكل أكثر دقة كيف أن الله مسؤول بشكل مباشر عن الحفاظ على مختاريه. من الواضح في الكتاب المقدس أن المسيح يواصل التشفع من أجل شعبه (رومية 8: 34؛ عبرانيين 7: 25). يستمر هذا في تزويد المؤمنين بالثقة بأن أولئك الذين ينتمون إلى المسيح هم ملك له إلى الأبد.

هذه العقائد الخمسة تشكل معًا عقائد النعمة، التي سميت بذلك لأنها تلخص تجربة الخلاص كنتيجة لنعمة الله، الذي يعمل بشكل مستقل عن إرادة الإنسان. لا يمكن لأي جهد أو عمل يقوم به الإنسان أن يضيف إلى نعمة الله لتحقيق فداء الروح. لأنه حقًا "لِأَنَّكُمْ بِظ±لنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِظ±لْإِيمَانِ، وَذَلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ ظ±للهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَالٍ كَيْلَا يَفْتَخِرَ أَحَدٌ" (أفسس 2: 8-9).
 
قديم اليوم, 02:40 PM   رقم المشاركة : ( 176935 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,634

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ما هو علم اللاهوت السياقي؟


يُعرف اللاهوت السياقي أيضًا باسم "التنميط الثقافي"، وهو يشير إلى الطريقة التي تميل بها الكنيسة في كل عصر إلى تكييف تعاليمها مع الثقافة التي تجد نفسها فيها. هناك العديد من الأمثلة على ذلك، ولكن ربما نجد أفضلها في كورنثوس الأولى 11: 4-7. تتعلق تعاليم بولس هنا بغطاء الرأس. بالنسبة للمرأة في تلك الثقافة، كان عدم تغطية رأسها أمرًا لا يمكن تصوره على الاطلاق. كان غطاء رأس الزوجة الكورنثية المؤمنة يعني أنها تحت سلطة زوجها، وبالتالي فهي خاضعة لله. كانت النساء، في الثقافة الكورنثية، عادة تستخدمن غطاء للرأس كرمز لخضوعهن لأزواجهن. ويؤكد بولس على صواب اتباع هذا البروتوكول الثقافي – اذ كان استغناء النساء عن غطاء الرأس من شأنه أن يرسل إشارة خاطئة تمامًا إلى الثقافة بشكل عام. في الواقع، يقول بولس إنه إذا رفضت امرأة مسيحية غطاء رأسها، فيمكنها أيضًا أن تحلق شعرها أيضًا - وهو عمل من شأنه أن يجلب العار (الآية 6). كانت المرأة التي ترفض ارتداء غطاء رأس في تلك الثقافة وكأنها تقول: "أنا أرفض الخضوع لأمر الله". كان تعليم الرسول بولس أن ارتداء المرأة "غطاءً" كان مؤشرًا خارجيًا على موقف قلبي من الخضوع لله وسلطانه الثابت. ويقع تكييف هذا التعليم مع مختلف الثقافات الأخرى في نطاق علم اللاهوت السياقي.

من الواضح أنه يجب أحيانًا تفسير تعاليم الكتاب المقدس في سياق الثقافة. ومع ذلك، لا تزال المبادئ الأساسية لكلمة الله هي نفسها اليوم كما كانت عند كتابتها. المبدأ الموجود في رسالة كورنثوس الأولى هو أن المسيح رأس الجسد والزوج رأس الزوجة، التي يجب أن تخضع له وتُظهر خضوعها بطرق مناسبة ثقافيًا.

يستخدم علم اللاهوت السياقي مبادئ من الكتاب المقدس من خلال عدسة النقاط المرجعية المعاصرة. في تشكيل مثل هذا النظام اللاهوتي، يجب على المرء أن يأخذ بعين الاعتبار العوامل اللغوية والاجتماعية والسياسية والثقافية والأيديولوجية. وتكون النتيجة أحيانًا مزيجًا توفيقيًا من المعتقدات. وقد يبدو "اتباع يسوع" في ثقافة وسياق ما مختلفًا تمامًا عن "اتباع يسوع" في ثقافة أخرى على الجانب الآخر من العالم - وقد لا يبدو مثل المسيحية على الإطلاق. لذا، من الواضح أنه يجب توخي الحذر الشديد في تطبيق علم اللاهوت السياقي. فيوجد دائمًا خطر المساس بالحقيقة وضياع رسالة الانجيل عند تكييف الحق مع الثقافات المختلفة.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 06:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024