رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عفة اللسان 2 مِنْ ثَمَرَةِ فَمِهِ يَأْكُلُ الإِنْسَانُ خَيْرًا، وَمَرَامُ الْغَادِرِينَ ظُلْمٌ. 3 مَنْ يَحْفَظُ فَمَهُ يَحْفَظُ نَفْسَهُ. مَنْ يَشْحَرْ شَفَتَيْهِ فَلَهُ هَلاَكٌ. 4 نَفْسُ الْكَسْلاَنِ تَشْتَهِي وَلاَ شَيْءَ لَهَا، وَنَفْسُ الْمُجْتَهِدِينَ تَسْمَنُ. 5 اَلصِّدِّيقُ يُبْغِضُ كَلاَمَ كَذِبٍ، وَالشِّرِّيرُ يُخْزِي وَيُخْجِلُ. يقول السيد المسيح: "الإنسان الصالح من الكنز الصالح يُخرج الصالحات، والإنسان الشرير من الكنز الشرير يخرج الشرور. ولكن أقول لكم إن كل كلمة بطَّالة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حسابًا يوم الدين. لأنك بكلامك تتبرر، وبكلامك تدان" (مت 12: 35-37). "من ثمرة فمه يأكل الإنسان خيرًا، ومرام الغادرين ظلم" [ع 2] يشتهي الإنسان الحكيم الخير للكل، فتصدر كلماته من بين شفتيه مملوءة عذوبة وحنوًا، يأكل منها فتفرح نفسه. أما الإنسان الشرير، فيصدر عن قلبه الغدر والخداع، تُعبر عنها كلماته، يأكل منها فتجوع نفسه بالأكثر إلى العنف والظلم. بمعنى آخر فيما يقدم الإنسان كلماته للغير إذا بها تصير مأكلًا له. فإن قدم كلماته ممسوحة بالنعمة، تمتع بالنعمة في داخله، وإن قدم كلمات شريرة، ترتد إليه. * يا ابني... ليكن قلبك متواضعًا، وفمك ينطق دائمًا بالحق. * لا تغتبْ أحدًا من الناس لئلاّ يُبغِض الله صلاتك. إياك واللعب والاستهزاء، فإنه يطرد خوف الله من القلب. القديس أنبا أنطونيوس الكبير * علِّم فمك أن يقول ما في قلبك.القديس أنبا بيمين |
|