منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم يوم أمس, 04:38 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,246

أحد ألقاب سيدنا وربنا الكريم المجيدة باعتباره ”عبد يهوه“





عبد يهوه

أحد ألقاب سيدنا وربنا الكريم المجيدة باعتباره ”عبد يهوه“. وسنكتشف ونحن ندرس هذا اللقب في كلمة الله، أنه ليس لقبًا هزيلاً، بل هو أحد الألقاب المجيدة لشخص كله عظيم وكله مجيد.

وعندما نتكلم عن المسيح باعتباره عبد يهوه فهذا ليس معناه أنه ليس هو الله في ذاته. قال الرسول بولس: «المسيح يسوع... الذي إذ كان في صورة الله، لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله، لكنه أخلى نفسه، آخذًا صورة عبد» (في2: 5-7). فذاك الذي أتى إلى العالم باعتباره العبد هو بعينه الرب. «هو سيدك فاسجدي له» (مز45: 11)، وهو بلغة توما: ”ربي وإلهي“ (يو20: 28)، الذي يستحق كل السجود والإكرام.

نقرأ عن هذا الأمر العجيب في كل الكتاب: فنقرأ عنه في رموز التوراة في العهد القديم، وكذا في كتاب المزامير، وأيضًا في كتب الأنبياء. ولما نصل إلى العهد الجديد نلتقي وجهًا لوجه مع ذلك العبد الكامل والفريد.

ودعنا الآن نبدأ بالمشاهد الواضحة التي وردت عن المسيح في الأناجيل. تأمله مثلاً في إنجيل يوحنا، ذلك الإنجيل المشغول أساسًا بتقديم صورة للمسيح باعتباره ابن الله. تأمله وهو جالس على بئر ”سوخار“ حيث التقى مع المرأة السامرية، وحدّثها هناك عن عطية الله. قال لها: «لو كنت تعلمين عطية الله، ومن هو الذي يقول لك أعطيني لأشرب» (يو4: 10). لاحظ إنه لم يقل لها ”لو كنت تعلمين عطية الله، ومن هو الذي يكلمك“، فهو لم يقصد لفت انتباهها إلى عظمة شخصه، تلك التي عثرت به قائلة له: «أ لعلك أعظم من أبينا يعقوب؟». بل قال لها: «لو كنت تعلمين عطية الله، ومن هو الذي يقول لك أعطيني لأشرب». مشيرًا إلى افتقاره الشديد، حتى أنه محتاج إلى قليل ماء من المرأة. ثم يستطرد قائلاً: «لطلبت أنت منه فأعطاكِ». وهذا يعني أن هذا المجيد العظيم، عندما افتقر، كان له قصد من هذا الافتقار. لقد افتقر بهذا المقدار ليكون خادمًا لامرأة بائسة وساقطة. وليس لها وحدها كحالة خاصة، بل كان هذا هو وضعه الدائم لما كان هنا على الأرض. فهل تتذكر مشهد إشباع الجموع في البرية (مر6: 30-44)؟ نقرأ في هذا المشهد أنه ”لم تتيسر لهم فرصة للأكل“، ومع ذلك لما رأى الجموع المحتاجة، لم يقدر أن يضبط عواطفه، فأشبعهم من خيره. حقًا إنه طوال فترة وجوده على الأرض، كان - كما قال بعد ذلك لتلاميذه: «أنا بينكم كالذي يخدم» (لو22: 27)!

لنتحول الآن إلى إعلانات الرسائل عن كونه العبد، وأوضح تلك الإعلانات هي الآيات المباركة التي سجلها بولس في رسالته للمؤمنين في فيلبي، إذ يقول عن المسيح: «إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله، لكنه أخلى نفسه، آخذًا صورة عبد» (في2: 6و7).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أرواحهم تبررت بدمه الكريم قد ورثوا الأمجاد والهناء في النعيم
كإنسان مثلنا، خضع سيدنا الكريم للمحدوديات البشرية
من ألقاب سيدنا يسوع المسيح
لابد من تغيير فى اسلوب حديثنا عن سيدنا وربنا
سجد له المجوس باعتباره الله وصلى اليه اللّص التائب باعتباره الرب...ياله من ايمان عظيم..


الساعة الآن 04:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024