|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رحمة الرجل تفيد نفسه "الرجل الرحيم يُحسن إلى نفسه، والقاسي يكسر لحمه" [ع 17] ما يفعله الإنسان بالغير إنما يقدمه لنفسه، فما يمارسه من رحمة مع الآخرين إنما يدفع به للتمتع بالمراحم الإلهية، كما يكسب لنفسه السلام الداخلي. والذي يظن أنه يُحطم الغير بعنفه إنما يُحطم نفسه وهو لا يدري. الكأس التي نملؤها للآخرين نلتزم نحن بشربها. * ما هي النقاوة؟ هي قلب رحيم على جميع طبائع الخليقة. * صلاة الحقود كبذار على صَفَا (صخرة). ناسك غير رحيم كشجرة بلا ثمر. مار إسحق السرياني * كُنْ راغبًا في الصالحات وحافظًا لها، خادمًا مرضيًا عند سيدك، تلميذًا متواضعًا لذاك الذي لأجلك وضع نفسه، تلميذًا مطيعًا للمطيع ومتحمِّلًا للمتحمِّل، طويل الأناة للطويل الأناة، رحيمًا لأجل الرحيم، حاملًا لأثقال قريبك كما حمل هو نفسه أثقالك، محبًا للجميع بإخلاصٍ كما أنه هو ذاته أحبَّنا، تابعًا له في كل الأمور حتى يستقبلك في راحته العظمى حيث "ما لم ترَ عين ولم تسمع أذن، ولم يخطر على بال إنسان، ما أعدّه الله للذين يحبونه" (1 كو 2: 9). القديس برصنوفيوس |
|