ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محاذير هامة يجب أن توضع في الاعتبار حتي لا نحيد عن الخدمة المعيَّنة لنا من الرب هناك خطر كبير يمكن أن نتعرض له، وهو أن ننحرف عن الخدمة التي يريدنا الرب أن نتمِّمها. يحدث ذلك نتيجة مؤثرات نتعرض لها، علينا أن نتحذر منها، ونذكر بعضها: 1- الخلط بين الإمكانيات والقدرات الشخصية الطبيعية، وبين دعوة الله لخدمة معينة يريدنا أن نتمِّمها. نرى هذا واضحًا في بداية حياة موسي رجل الله «وحدث في تلك الأيام، لما كبر موسى، أنه خرج ينظر في أثقالهم... فهرب موسي من وجه فرعون» (خر 2: 11-15). ويعلق استفانوس علي هذه الحادثة بالقول: «فتهذب موسى بكل حكمة المصريين، وكان مقتدرًا في الأقوال والأعمال... خطر علي باله أن يفتقد إخوته... ظن أن إخوته يفهمون... فهرب موسي» (أع 7: 22-29). لم ينتظر توجيه الرب له، بل اتكل علي إمكانياته الشخصية؛ فكانت النتيجة الفشل الكامل، واحتاج الأمر إلي أربعين سنة أخرى ليُجهَّز للخدمة التي يريدها الرب منه. 2- الاعتماد علي الاستحسانات البشرية ممن حولنا، وكذلك استخدام الرب لنا في خدمات سابقة، دون انتظار قيادته للخدمة التي يريدها. نرى ذلك واضحًا فيما حدث مع يشوع عندما حارب مدينة ”عاي“؛ فبعد النصرة العظيمة علي أريحا، جاء دور عاي الصغيرة، وبدلاً من أن يستشير الرب، أرسل رجالاً ليتجسسوا الوضع، فأتوا بنصيحة قائلين: «لا يصعد كل الشعب... لا تكلِّف كل الشعب إلى هناك لأنهم قليلون» (يش 7: 2-19). وكانت النتيجة هزيمة مُرّة، وهروب الشعب أمام رجال عاي. ولكن بعد رجوع يشوع والشعب إلى الرب، وتصحيح أوضاعهم، قال الرب ليشوع «خذ معك جميع رجال الحرب وقُم اصعد إلى عاي» (يش 8: 1). |
|