"هذا هو إكليلُ الورديّة الذي أُعلِنُه لجميع أولادي.
فليتلوها مِرارًا أثناء النهار!
إنّها أمضى سلاح للحصولَ على النِّعَم الموافقةِ لخلاصكم.
الورديّة! الورديّة، يا أولادي في العائلات، في الأديرة، في الكنائس!
الورديّة هي أجملُ صلاةٍ يُمكنكم أن تُقدّموها لي.
إحملوا المسبحة حول أعناقكم، إحملوها في جيوبكم!
إنّها وسيلة دفاعكم في وَجهِ العدوّ، هي خَلاصُكم. عِدوني، يا أولادي، عِدوني بتلاوَتها غالبًا!
لأنّ الورديّة تتضمّن الصلاةَ التي علَّمها يسوع: الأبانا؛ وتتضمّن أيضًا السلامُ عليكِ يا مريم، والمجد للآب والابن والروح القدس.
فالآب هو الذي يمنحُ القدرة، والابن هو الذي يُهرق دَمَه لخلاصِكم، والروح القدس يَمنحكم المحبّة ومواهبَه السّبع .
فمن الآن وصاعدًا عِدوني يا أولادي باتّخاذ جميع الوسائل لخلاصكم بواسطة مسبحة الورديّة. فأنتم، إعملوا، وسأعمل كلّ شيء لأعزَّيكُم وأقودَكم إلى العلاء. "
(السيدة العذراء)