رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يا لغباء من يتفاخر! فأي شيء لنا لم نأخذه؟ وإن كنا قد أخذنا فلماذا نفتخر كأننا لم نأخذ؟ ليتنا نرى العالم بعيني الله، فنرى أنه قد صُلب مع المسيح، وأننا قد صُلبنا أيضًا له. ليتنا نتحقق أن هيئة هذا العالم تزول، وأن العالم يمضي وشهوته. نعم إن من يحب العالم هو أشبه بمن ذهب ليسكن في عقار آيل للسقوط أو بمن وضع ثروته في مصرف يعلم الجميع أنه على وشك الإفلاس. فأي أحمق يفعل هذا؟! نعم من يحب العالم هو شخص غير حكيم. هو شخص لا مستقبل له. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا لها من أعباء قاسية كانت تتحمَّلها |
كان الآباء في محبتهم لا يتفاخر بالمناصب |
طوبي لمن لا يتفاخر انه قصف جبهة الاخرين |
لمن خارت قواهم في أعباء الحياة!! |
من يخفف من أعباء آخر |