منتدى الفرح المسيحى
›
منتدى الكتاب المقدس
›
أمثال الكتاب المقدس
›
كيف ترحب العذارى الحكيمات بعودة الرب؟
اسم العضو
حفظ البيانات؟
كلمة المرور
التسجيل
التعليمـــات
التقويم
مشاركات اليوم
البحث
الملاحظات
رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا
البحث في المنتدى
عرض المواضيع
عرض المشاركات
البحث المتقدم
الذهاب إلى الصفحة...
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : (
1
)
07 - 06 - 2024, 05:44 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,273,515
كيف ترحب العذارى الحكيمات بعودة الرب؟
من هن العذارى الحكيمات؟ كيف ترحب العذارى الحكيمات بعودة الرب؟
قال الرب يسوع: "حِينَئِذٍ يُشْبِهُ مَلَكُوتُ ٱلسَّمَاوَاتِ عَشْرَ عَذَارَى، أَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَخَرَجْنَ لِلِقَاءِ ٱلْعَرِيسِ. وَكَانَ خَمْسٌ مِنْهُنَّ حَكِيمَاتٍ، وَخَمْسٌ جَاهِلَاتٍ. أَمَّا ٱلْجَاهِلَاتُ فَأَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَلَمْ يَأْخُذْنَ مَعَهُنَّ زَيْتًا، وَأَمَّا ٱلْحَكِيمَاتُ فَأَخَذْنَ زَيْتًا فِي آنِيَتِهِنَّ مَعَ مَصَابِيحِهِنَّ" (متى 25: 1-4). نستطيع أن نرى مِن الكتاب المقدس أن العذارى الحكيمات هنّ اللاتي ينتظرن مجيء الرب متيقظات، ويجهّزن زيتًا مسبقًا لمصابيحهن، وفي النهاية يرحبن بعودة الرب ويحضُرن وليمة ملكوت السماوات. يقرأ كثير من الإخوة والأخوات هذه الفقرة ويفهمونها كالتالي: طالما كنا نقرأ الكتاب المقدس باستمرار ونصلّي بيقظة، ونتمسَّك بطريق الرب، ونخصّص أنفسنا لعمل الرب وننشر الإنجيل، فهذا معناه الاستعداد بالزيت. هؤلاء الذين يفعلون كل هذه الأمور هم العذارى الحكيمات، وعندما يعود الرب سيحضرن بالتأكيد الوليمة معه. لكن هل ما يشير إليه الرب كعذارى حكيمات هو حقًا هكذا؟ دعونا نلقي نظرة على الفرّيسيين في الماضي، كانوا يأملون باستمرار في مجيء المسيّا، ومن أجل الترحيب به، لم يكونوا على دراية بالكتاب المقدس أو تمسكوا بالناموس والوصايا فحسب، ولكنهم كثيرًا ما فسرّوا الكتاب المقدس أيضًا للمؤمنين، وصلّوا مِن أجلهم، بل ونشروا إنجيل يهوه الله إلى أقاصي الأرض. لذا بناءً على هذا النوع من الفهم، كان ينبغي أن تُحسب تصرفات الفرّيسيين كعذارى حكيمات مستعدات بالزيت، وبالتأكيد كان لا بُدّ أنهم يستطيعون الترحيب بالمسيّا، ورِبح خلاص الله. ولكن هل كانت هذه هي الحال بالفعل؟ عندما صار الرب يسوع جسدًا ليعمل ويتحدث، كان الفرّيسيون يفتقرون تمامًا إلى قلوب تحمل مخافة الله، ومع أنهم رأوا أن كلامه وعمله يحملان القوّة والسلطان، ومصدرهما هو الله، لم يكتفوا بعدم السعي إليها أو التحقُّق منها بعقلٍ منفتح فحسب، بل تشبّثوا أيضًا بعناد بمفاهيمهم وتصوراتهم، معتقدين أن أي شخص لم يكن يدعى المسيّا ليس هو الرب. لقد حدّوا كذلك عمل الله وكلامه داخل حدود الكتاب المقدس في ذلك الوقت، وأدانوا عمل الرب وكلامه بحجة أنه خارج حدود العهد القديم، ومن ثمَّ رفضوه. كما أنهم اختلقوا الشائعات بجنون، وافتروا وجدفوا على الرب يسوع، وفي النهاية سمّروه على الصليب. وهكذا جنوا لعنة الله وعقابه. يمكننا أن نرى من وقائع مقاومة الفريسيين لله أن مجرد قراءة الكتاب المقدس، واليقظة في الصلاة، والتمسك بطريق الرب، والعمل من أجل الرب، لا يؤهل الإنسان ليكون عذراء حكيمة.
ذكاء العذارى الحكيمات
كيف تكون إذًا العذراء الحكيمة حقًا؟ دعونا نلقي نظرة على آية من الكتاب المقدس، حيث قال الرب يسوع: "فَفِي نِصْفِ ٱللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا ٱلْعَرِيسُ مُقْبِلٌ، فَٱخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ"! (متى 25: 6). يُظهر لنا الرب أن العذارى الحكيمات لديهن قلبًا يحمل مخافة الله، وفي مسألة الترحيب بمجيء الرب يركزن على الاستماع لصوت الرب. إن سمع العذارى الحكيمات أن أحدهم يشهد أن الرب قد عاد، وأنه يعمل وينطق كلامًا، فلا يصدرن حكمًا أعمى، بل يسعين ويتحققن من هذا بنشاط، ويتفكرن فيه بجدية، ومن هنا يمكنهن التعرّف على صوت الرب، والترحيب بعودته، والاختطاف إلى عرش الله، وحضور وليمة ملكوت السماوات. إنه تمامًا مثل قصة المرأة السامرية في الكتاب المقدس، عندما سمعت الرب يسوع يقول لها: "لِأَنَّهُ كَانَ لَكِ خَمْسَةُ أَزْوَاجٍ، وَٱلَّذِي لَكِ ٱلْآنَ لَيْسَ هُوَ زَوْجَكِ. هَذَا قُلْتِ بِٱلصِّدْقِ" (يوحنا 4: 18). لقد أدْرَكَتْ من كلامه أن الرب يسوع كان المسيح. هذا لأنها عرفت أن الله وحده قادر على رؤية كل الأشياء، ويمكنه التعبير عن الأسرار التي يخفيها الناس؛ لقد تحدث عن كل ما فعلته، ووحده الله يملك هذا النوع من السلطان والقوة. هكذا أدرَكتْ أن الرب يسوع هو المسيح، وأنه كان المسيّا المنتظر. تمامًا كما قالت المرأة السامرية للجموع كما هو مكتوب في الكتاب المقدس: "هَلُمُّوا ٱنْظُرُوا إِنْسَانًا قَالَ لِي كُلَّ مَا فَعَلْتُ. أَلَعَلَّ هَذَا هُوَ ٱلْمَسِيحُ" (يوحنا 4: 29). يمكننا أن نرى من هذا أن حكمة المرأة السامرية تكمن في قدرتها على تمييز صوت الله. عندما سمعت أن هذا كان صوت الله، كانت قادرة على قبول ذلك، ومن ثمَّ قبلت خلاص الرب يسوع. يُظهر لنا الكتاب المقدس أن بطرس ونثنائيل وآخرين تمكّنوا أيضًا من التعرُّف على صوت الله من خلال ما قاله الرب يسوع، وقرروا أنه كان الله نفسه. هذا هو السبب في أنهم تخلّوا عن كل ما كان لهم لاتباع الرب، هذا النوع من الأشخاص هم عذارى حكيمات. ومع ذلك، فإن أولئك المتكبرين مثل الفرّيسيين، الذين لا يستطيعون سماع صوت الله، الذين يسمعون صوت الله ولكن لا يسعون إليه أو يقبلونه، أو حتى أولئك الذين يكرهون الحق ويرفضونه، جميعهم عذارى جاهلات، مقدّر لهم أن يُطرَحوا خارجًا، وأن يستبعدهم الرب.
العذارى الحكيمات
نفهم الآن من هذه الحقائق أن أكثر النقاط الحاسمة لنكون عذارى حكيمات هي قدرتنا على سماع صوت الله، فهذا ما يجعلهن أذكياء. في الإصحاحين الثاني والثالث من سفر الرؤيا، ترد الآية "مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ ٱلرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ" عدة مرّات، ومكتوب في رؤيا 3: 20: "هَأَنَذَا وَاقِفٌ عَلَى ٱلْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ ٱلْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي". يمكننا أن نرى من هذه النبوّات أنه في عودة الرب في الأيام الأخيرة سينطق كلمات أكثر، ويجعل الاهتمام بالاستماع إلى كلام الرب، والقدرة على التعرف على صوته، في غاية الأهمية. ويتعلق هذا أيضًا بالسؤال المهم للغاية والمتعلق بما إذا كنا سنقدر على الترحيب بالرب والاختطاف أمام عرشه أم لا.
كيف يمكن ان نميز صوت الله
كيف يمكننا إذًا التعرف على صوت الله؟ دعونا نقدم شركة عن عدة مبادئ حول كيفية تمييز صوت الله.
كل ما ينطق به الله هو الحق، ويمكنه أن يمنح الناس المعونة التي يطلبونها، ويزودهم بطريق الممارسة.
قال الرب يسوع: "أَنَا هُوَ ٱلطَّرِيقُ وَٱلْحَقُّ وَٱلْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى ٱلْآبِ إِلَّا بِي" (يوحنا 14: 6). وفي إنجيل يوحنا 1: 1-2 مكتوب: "فِي ٱلْبَدْءِ كَانَ ٱلْكَلِمَةُ، وَٱلْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ ٱللهِ، وَكَانَ ٱلْكَلِمَةُ ٱللهَ. هَذَا كَانَ فِي ٱلْبَدْءِ عِنْدَ ٱللهِ". وبالإضافة إلى ذلك، هناك يوحنا 1: 4 حيث نقرأ: "فِيهِ كَانَتِ ٱلْحَيَاةُ، وَٱلْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ ٱلنَّاسِ". الله نفسه هو الطريق والحق والحياة، وكل الكلمات التي عبّر عنها هي الحق، ويمكنها أن تزود البشرية بالمعونة بحسب ما يحتاجون إليه، وتمنحهم طريق الممارسة. بالنظر إلى عصر الناموس، لم يفهم البشر ماهية الحياة، ولم يعرفوا كيف يعبدون الله. لهذا أعطى الله الوصايا من خلال موسى، حتى يتمكّن الناس من التمسك الوصايا، مما يرشدهم في حياتهم، ويسمح لهم بتعلم كيفية عبادة الله. كما يقول في الوصايا العشر: "أَنَا هُوَ يَهْوَهْ إِلَهُكَ ٱلَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ ٱلْعُبُودِيَّةِ. لَا يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي... لَا تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلَا تَعْبُدْهُنَّ، لِأَنِّي أَنَا يَهْوَهْ إِلَهُكَ إِلَهٌ غَيُورٌ، أَفْتَقِدُ ذُنُوبَ ٱلْآبَاءِ فِي ٱلْأَبْنَاءِ وَفِي ٱلْجِيلِ ٱلثَّالِثِ وَٱلرَّابِعِ مِنَ ٱلَّذِينَ يُبْغِضُونَنِي، وَأَصْنَعُ إِحْسَانًا إِلَى أُلُوفٍ مِنْ مُحِبِّيَّ وَحَافِظِي وَصَايَايَ" (تثنية 5: 6-7، 9-10). "لَا تَقْتُلْ، وَلَا تَزْنِ... وَلَا تَشْهَدْ عَلَى قَرِيبِكَ شَهَادَةَ زُورٍ، وَلَا تَشْتَهِ ٱمْرَأَةَ قَرِيبِكَ، وَلَا تَشْتَهِ بَيْتَ قَرِيبِكَ وَلَا حَقْلَهُ وَلَا عَبْدَهُ وَلَا أَمَتَهُ وَلَا ثَوْرَهُ وَلَا حِمَارَهُ وَلَا كُلَّ مَا لِقَرِيبِكَ" (تثنية 5: 17-18، 20-21). أظهرت الشرائع والوصايا للناس أنهم مخلوقات الله وعليهم أن يعبدوه، وتعلموا أيضًا أن مخالفة الشرائع والوصايا يعد خطيّة. كما أخبر الله الناس كيف يقدمون الذبائح إذا أخطأوا، وإلا ينبغي عليهم تلقي عقوبة ما. تلقى الناس في ذلك الوقت معونة الحق، وهكذا كان لديهم مسار معين للممارسة، فأصبحت حياة الناس وسلوكياتهم أكثر تنظيمًا وبدأوا يحظون بحياة إنسانية مناسبة. عندما بدأ الرب يسوع العمل في عصر النعمة، تحدَّث كثيرًا عن احتياجات الناس في ذلك الزمان، حيث علمهم أن يعترفوا ويتوبوا، وأن عليهم أن يغفروا للآخرين ويسامحوهم، وأن يحبوا الآخرين كأنفسهم، وأن يكونوا نورًا وملحًا. وبمجرد أن فهم الناس الحق صار لديهم مسارات جديدة للممارسة عندما واجهوا مشكلات، وهذا أعطاهم معونة في حياتهم، التي لم تعد فيما بعد مقيّدة بموجب الناموس. على سبيل المثال، سأل بطرس الرب يسوع: "يَارَبُّ، كَمْ مَرَّةً يُخْطِئُ إِلَيَّ أَخِي وَأَنَا أَغْفِرُ لَهُ؟ هَلْ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ"؟ (متى 18: 21). أجاب يسوع بطرس: "لَا أَقُولُ لَكَ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ، بَلْ إِلَى سَبْعِينَ مَرَّةً سَبْعَ مَرَّاتٍ" (متى 18: 22). يمكننا أن نرى هنا أن الكلمات التي عبّر عنها الرب يسوع كانت كلها الطريق والحق والحياة، وزودت الناس بما يحتاجونه من معونة، ومنحتهم مسارًا للممارسة. هذه سمة من سمات كلام الله.
جميع كلمات الله تحمل قوّة وسلطانًا، وتعبّر عن شخصية الله
نعلم جميعًا أن الله استخدم في البدء الكلام لخلق السماوات والأرض وكل الأشياء. في اللحظة التي نطق فيها شيئًا ما ليكون فقد كان، كما ورد في مزمور 33: 9: "لِأَنَّهُ قَالَ فَكَانَ. هُوَ أَمَرَ فَصَارَ". وفي عصر العهد القديم، وعد الله بأن يكون أحفاد إبراهيم مثل نجوم السماء وكرمل البحر، وقد حدث كل شيء كما وعد الله. وحتى الآن، يوجد نسل إبراهيم في كل ركن من أركان المسكونة، وكل شيء قاله الله قد تمّ واحدًا تلو الآخر. في عصر النعمة، كان يمكن للرياح والبحر أن يهدآ بقول واحد من الرب يسوع، وعندما نطق قائلاً: "لِعَازَرُ، هَلُمَّ خَارِجًا" (يوحنا 11: 43)، خرج لعازر الذي كان قد مات منذ أربعة أيام ماشيًا من قبره. كل هذا بسبب سلطان وقدرة كلام الله. قال الرب يسوع أيضًا: "وَلَكِنْ مَنْ يَشْرَبُ مِنَ ٱلْمَاءِ ٱلَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى ٱلْأَبَدِ، بَلِ ٱلْمَاءُ ٱلَّذِي أُعْطِيهِ يَصِيرُ فِيهِ يَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ" (يوحنا 4: 14). "أَنَا هُوَ ٱلْقِيَامَةُ وَٱلْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا، وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى ٱلْأَبَدِ" (يوحنا 11: 25-26). "ٱلَّذِي يُؤْمِنُ بِٱلِٱبْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَٱلَّذِي لَا يُؤْمِنُ بِٱلِٱبْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ ٱللهِ" (يوحنا 3: 36). "اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ جَمِيعَ ٱلْخَطَايَا تُغْفَرُ لِبَنِي ٱلْبَشَرِ، وَٱلتَّجَادِيفَ ٱلَّتِي يُجَدِّفُونَهَا. وَلَكِنْ مَنْ جَدَّفَ عَلَى ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ فَلَيْسَ لَهُ مَغْفِرَةٌ إِلَى ٱلْأَبَدِ، بَلْ هُوَ مُسْتَوْجِبٌ دَيْنُونَةً أَبَدِيَّةً" (مرقس 3: 28-29). تمتلك كلمات الرب يسوع القوة والسلطان، إنها قادرة على إقناع قلوب الناس وعقولهم تمامًا، ويمكننا سماع صوت الله فيها. إن كلمات الله لا توجّه وتحكم كل الأشياء فحسب، ولكنها أيضًا قادرة على منحنا الحياة والحق. يمكنها أيضًا أن تعدنا ببركات، ويمكنها أن تلعن كل أولئك الذين يتمردون على الله ويقاومونه. تُظهر لنا كلمات الله أنه يعامل كل مَنْ يؤمنون به ويحبونه بالرحمة والمحبّة، بينما يرى أولئك المتمردون والمعارضون جلاله وغضبه. يمكننا أن نرى شخصية الله البارّة التي لا تهان، فكل كلمات الله هي تعبير عن شخصيته، وما لديه وماهيته. أكثر من ذلك، فهي تحمل السلطان الفريد للخالق. لهذا، عند محاولة تحديد ما إذا كان شيء ما هو صوت الله، يجب أن نرى ما إذا كانت هذه الكلمات تحمل القوة والسلطان، وما إذا كانت تعبّر عن شخصية الله، وكذلك ما لديه وماهيته.
يمكن للكلمات التي يعبّر عنها الله أن تكشف الأسرار وراء عمل تدبير الله
قال الرب يسوع: "هَكَذَا يَكُونُ فِي ٱنْقِضَاءِ هَذَا ٱلْعَالَمِ: يُرْسِلُ ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ مَلَائِكَتَهُ فَيَجْمَعُونَ مِنْ مَلَكُوتِهِ جَمِيعَ ٱلْمَعَاثِرِ وَفَاعِلِي ٱلْإِثْمِ، وَيَطْرَحُونَهُمْ فِي أَتُونِ ٱلنَّارِ. هُنَاكَ يَكُونُ ٱلْبُكَاءُ وَصَرِيرُ ٱلْأَسْنَانِ. حِينَئِذٍ يُضِيءُ ٱلْأَبْرَارُ كَٱلشَّمْسِ فِي مَلَكُوتِ أَبِيهِمْ. مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ، فَلْيَسْمَعْ" (متى 13: 40-43). "لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَارَبُّ، يَارَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ ٱلسَّمَاوَاتِ. بَلِ ٱلَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ" (متى7: 21). أخبرنا الرب يسوع أنه في نهاية العالم سيرسل الله ملائكته، ليفصل الأخيار عن الأشرار، وسيُفرَز جميع الناس بحسب نوعهم: الحنطة مِن الزوان، الخدام الصالحون مِن العبيد الأشرار، والعذارى الحكيمات مِن العذارى الجاهلات. ولن يدخل ملكوت السماوات إلا أولئك الذين يتبعون توجيهات الآب السماوي. بالإضافة إلى ذلك، تنبأ الرب يسوع بأنه سيعود قطعًا، وأن ابن الإنسان سيعمل في الأيام الأخيرة عمل الدينونة ويصنع جماعة من الغالبين قبل الكارثة، وأن خيمة الله هي بين البشر، وأن ملكوت المسيح سيظهر. كل هذه الأسرار كانت أمورًا لم يعرفها أي منَّا نحن البشر، ولم يكن أي منا قادرًا على شرحها، فلماذا يقول الرب يسوع هذه الأمور؟ ذلك لأن الرب يسوع هو الله ذاته، فهو رب السماوات، ووحده الله هو الذي يعرف نوعية الناس الذين يستطيعون دخول ملكوت السماوات، وكيف يعمل الله في الأيام الأخيرة، وما هي مقصد البشرية وعاقبتها. أقوال الله وحدها هب التي يمكنها أن تكشف أسرار عمل تدبير الله. قال الرب يسوع ذات مرة: "إِنَّ لِي أُمُورًا كَثِيرَةً أَيْضًا لِأَقُولَ لَكُمْ، وَلَكِنْ لَا تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا ٱلْآنَ. وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ ٱلْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ ٱلْحَقِّ، لِأَنَّهُ لَا يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ" (يوحنا 16: 12-13). من الواضح أنه عندما يعود الرب سوف ينطق بكل الحقائق التي نطلبها نحن البشر، ويكشف علانية عن أسرار خطة تدبير الله لخلاص البشرية بأكملها. لدى العذارى الحكيمات قلبٌ وروحٌ، وعندما يسمعون كلمات الله، سيتعرفون قطعًا على صوته من هذه الكلمات.
تضع كلمات الله فساد الإنسان وأفكاره الداخلية في النور
خلق اللهُ الإنسانَ، والله يعرف أعمق أعماق قلوب البشر. وهو يسبر غور أفكارنا، ويمكن لكلمات الله وحدها أن تكشف حقيقة إفساد الشيطان لنا، وأن تفضح كل الفساد الذي يكمن في أعماق قلوبنا. هذا شيء لا يمكن لأي إنسان فعله. كما قال الرب يسوع: "إِنَّ ٱلَّذِي يَخْرُجُ مِنَ ٱلْإِنْسَانِ ذَلِكَ يُنَجِّسُ ٱلْإِنْسَانَ. لِأَنَّهُ مِنَ ٱلدَّاخِلِ، مِنْ قُلُوبِ ٱلنَّاسِ، تَخْرُجُ ٱلْأَفْكَارُ ٱلشِّرِّيرَةُ: زِنًى، فِسْقٌ، قَتْلٌ، سِرْقَةٌ، طَمَعٌ، خُبْثٌ، مَكْرٌ، عَهَارَةٌ، عَيْنٌ شِرِّيرَةٌ، تَجْدِيفٌ، كِبْرِيَاءُ، جَهْلٌ. جَمِيعُ هَذِهِ ٱلشُّرُورِ تَخْرُجُ مِنَ ٱلدَّاخِلِ وَتُنَجِّسُ ٱلْإِنْسَانَ" (مرقس 7: 20-23). بعد أن أفسدنا الشيطان، بدأنا نعتمد على تكبرنا واعوجاجنا وخداعنا وأنانيتنا وخستنا وشرنا وجشعنا، والشخصيات الشيطانية الأخرى في كلماتنا وأفعالنا وتفاعلاتنا مع الآخرين. عندما يبدو أن كلمات أو تصرفات شخص آخر تؤثر على مظهرنا أو مكانتنا أو مصالحنا الشخصية، فإننا نشارك في دسيسة، أو نشعر بالغيرة والتنافسية، أو حتى نصبح قادرين على كره هذا الشخص. إن تنازلنا عن أشياء وبذلنا أنفسنا من أجل الرب وعملنا بجد من أجله لفترة طويلة، نبدأ بالشعور بأننا بنينا بعض النفوذ، ونبدأ في المطالبة بمكافآت وبركات من الله، ونشعر أنه أمر نستحقه بحق. عندما يحدث شيء لا يتماشى مع مفاهيمنا (مثل الأزمات المالية في المنزل، أو المِحَن في الحياة، أو الكوارث أو المصائب)، فإننا لا نزال نسيء فهم الله ونلومه، وأحيانًا حتى ننكره أو نعارضه. إذا لم يكشف الله عن نقاط الفساد والتمرد هذه، فلن نتمكّن من معرفة أنفسنا تمامًا، وسنظل نعيش خلال مفاهيمنا وتصوراتنا، معتقدين أن أفعالنا تتفق مع مشيئة الله. ألن يكون ذلك خداعًا لنا وللآخرين وتضليل لأنفسنا؟ كشف الرب يسوع عن كل فسادنا، وهي الطريقة الوحيدة التي ربحنا بها فهمًا حقيقيًا لشخصياتنا الشيطانية، ورأينا حقيقة كيف أفسدنا الشيطان. من خلال هذا فقط تمكّنا من طرح شخصياتنا الفاسدة عنا بطريقة أفضل.
إضافة إلى ذلك، كلام الله هو النور. كل ما هو مظلم وشرير سيكشفه نور كلام الله، كما أن حيّل الشيطان كلها مكشوفة من خلال كلام الله. تمامًا مثل الفرّيسيين الذين بدوا أنهم أناسًا يخدمون الله بورع في أعين المؤمنين اليهود، لكن الرب يسوع استطاع أن يفحص طبيعة محبتهم وجوهرها، إذ كانت محبتهم غير بارة وتكره الحق. لقد كشفهم قائلاً أشياءً مثل: "وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا ٱلْكَتَبَةُ وَٱلْفَرِّيسِيُّونَ ٱلْمُرَاؤُونَ! لِأَنَّكُمْ تُشْبِهُونَ قُبُورًا مُبَيَّضَةً تَظْهَرُ مِنْ خَارِجٍ جَمِيلَةً، وَهِيَ مِنْ دَاخِلٍ مَمْلُوءَةٌ عِظَامَ أَمْوَاتٍ وَكُلَّ نَجَاسَةٍ" (متى 23: 27). "وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا ٱلْكَتَبَةُ وَٱلْفَرِّيسِيُّونَ ٱلْمُرَاؤُونَ! لِأَنَّكُمْ تَطُوفُونَ ٱلْبَحْرَ وَٱلْبَرَّ لِتَكْسَبُوا دَخِيلًا وَاحِدًا، وَمَتَى حَصَلَ تَصْنَعُونَهُ ٱبْنًا لِجَهَنَّمَ أَكْثَرَ مِنْكُمْ مُضَاعَفًا" (متى 23: 15). لا يمكننا إدراك ذلك كبشر إلا من خلال كلمات الرب يسوع الكاشفة، لكن الله يمكنه أن يفحص أعماق قلوبنا. يستطيع أن يرى طبيعتنا وجوهرنا، ويستطيع أن يرى مَنْ لديه إيمان حقيقي، ومَنْ يسعى للشبع فحسب، ومَنْ يكره الحق. الله يدرك كل هذا. من خلال ما يكشفه كلام الله، يمكننا أن نربح تمييزًا حقيقيًا عن طبيعة الفرّيسيين وجوهر كونهم منافقين وأعداء لله.
كلام الله هو أقوال الخالق للبشرية جمعاء. إنه تعبير عن الطريق والحق والحياة، ويمكنه أن يزودنا بكل ما نحتاج إليه. يمكنه معالجة جميع الصعوبات والمشكلات لدينا، وكشف مسار الممارسة لنا. يمتلك كلام الله القوة والسلطان ويكشف كل الأسرار. يكشف فساد الإنسان، ويدين عدم بِرّه ويخلّصنا من الشر. هذه كلها خصائص فريدة لا يمتلكها إلا كلام الله. بمجرد فهمنا لمبادئ تمييز صوت الله، عندما نسمع أقوال الله، سنكون قادرين على الشعور بها داخل روحنا. سنكون قادرين على رؤية أن كلام الله هو أمور لا يمكن لأي إنسان أن يقولها، وأن هناك أسرارًا فيها لا يستطيع الناس فهمها بأنفسهم. عندما يكون لدينا هذا النوع من الشعور، يجب أن نتعامل مع كلمة الله بعناية، وأن نسعى ونتحقّق منه بجدية. وبمجرد أن نقرر أنه صوت الله، وأنه تعبير عن الحق، يجب أن نقبله ونخضع له. هذه هي الطريقة الوحيدة لنكون "عذراء حكيمة"، وهي الطريقة الوحيدة التي سنتمكن بها من الترحيب بعودة الرب.
آمل أن تكون هذه الشركة مفيدة لك، وآمل أن نتمكن جميعًا من أن نكون عذارى حكيمات، يسعين بعناية شديدة ويستمعن لصوت الرب العائد. بهذه الطريقة يمكننا الترحيب بالرب في أقرب وقت ممكن وحضور الوليمة معه!
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
15 - 10 - 2024, 03:35 PM
رقم المشاركة : (
2
)
الوردة الذهبية
سراج مضئ | الفرح المسيحى
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
125192
تـاريخ التسجيـل :
Sep 2022
العــــــــمـــــــــر :
41
الـــــدولـــــــــــة :
سوريا
المشاركـــــــات :
780
رد: كيف ترحب العذارى الحكيمات بعودة الرب؟
الرب يعطيكي العافية
الأوسمة والجوائز لـ »
الوردة الذهبية
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
الوردة الذهبية
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
الوردة الذهبية
المواضيع
لا توجد مواضيع
الوردة الذهبية
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الوردة الذهبية
البحث عن كل مشاركات الوردة الذهبية
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
انواع عرض الموضوع
العرض العادي
الانتقال إلى العرض المتطور
الانتقال إلى العرض الشجري
الانتقال السريع
لوحة تحكم العضو
الرسائل الخاصة
الاشتراكات
المتواجدون الآن
البحث في المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى
منتدى الكتاب المقدس
مزامير داود النبى
أمثال الكتاب المقدس
شخصيات الكتاب المقدس
تأملات فى الكتاب المقدس
معلومات عن الكتـاب المقدس
تفسيرات وقراءة ودراسة الكتاب المقدس
العهد القديم
العهد الجديد
منتدى رسائل يومية
حظك اليوم
صوت ربنا اليوم
حدث فى مثل هذا اليوم
معاً كل يوم فى رسالة جديدة
قراءات الكنيسة اليومية
البولس
الكاثوليكون
الإبركسيس
السنكسار
القراءات اليومية
منتدى أورشليم السمائية
قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح
قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله
قسم البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116
صور البابا كيرلس السادس
قسم البابا شنودة الثالث البطريرك رقم 117
وعظات كتابية
وعظات صوتية
كنوز البابا شنودة الثالث
كتب البابا شنودة الثالث
صور البابا شنودة الثالث
فيديوهات البابا شنودة الثالث
سنوات مع أسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118
صور البابا تواضروس الثانى
الانطونى | منتدى الرهبنة وحياة البرية
القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان
بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة
منتدى صداقة القديسين
سيرة القديسين والشهداء
سيرة القديسات والشهيدات
شهداء المسيحية العصر الحديث
تماجيد ومدائح القديسين والشهداء
معجزات القديسين والقديسات
أقوال الأباء وكلمة منفعة
تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
منتدى كلمة الله الحية والفعالة
قصص مسيحية متنوعة
كلمة الله تتعامل مع مشاعرك
أية من الكتاب المقدس وتأمل
ايات من الكتاب المقدس للحفظ
مواضيع وتأملات روحية مسيحية
منتدى النور والظلمة
المسيحية رسالة فرح
الخطية وحروب عدو الخير
سبب الرجاء الذي فينا
منتدى الصلوات والطلبات
قسم الصلوات
قسم طلبات الصلاة
صلوات سهمية مسيحية
منتدى الكتب
قسم الكتب العامة
قسم الكتب الدينية
قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة
منتدى الميديا المسيحية
الأفلام المسيحية والمسرحيات
مقاطع الفيديو المسيحية المتنوعة
فيديو كليب القنوات المسيحية
قسم نغمات الموبايل المسيحية
قسم العظات
العظات المكتوبة
العظات المسموعة
العظات المرئية
قسم الترانيم
الترانيم المكتوبة
الترانيم المسموعة
الترانيم المصورة
قسم القداسات
قسم الألحان والتسبحة
منتدى الخدمة والكرازة
اعداد خدام
مشاكل فى الخدمة
أفكار جديدة للخدمة
ذوي الاحتياجات الخاصة
منتدى حياتك إلى الأفضل
قسم تطوير الذات
قسم اعرف ذاتك
قسم الصحة النفسية
منتدى سؤال وجواب
أسئلة فى اللاهوت
أسئلة فى الطقس
أسئلة فى العقيدة
أسئلة فى تاريخ الكنيسة وسير القديسين
أسئلة وأجوبة مسيحية ومتنوعة
منتدى شباب العالم
شبابيات الفرح المسيحى
فضفضة شبابية بلا حدود
منتدى الصور المسيحية
صورة وتعليق
خلفيات مسيحية
صور الفن القبطى
صور القديسين والشهداء
صور القديسات والشهيدات
صور السيدة العذراء مريم
صور السيد المسيح والصليب
صورة وأية من الكتاب المقدس
صور مسيحية وقبطية متنوعة
منتدى الأطفال
قصص دينية للأطفال
كليبات ومقاطع فيديو للأطفال
صور كرتون ، صور للتلوين
أفلام كارتون
طفلك يسأل وانت تجيب
منتدى الأسرة والحياة الزوجية
بيت على الصخر
الأسرة والطفل
الديكور والفنون
الجمال والمكياج
الأزياء والأناقة
ركن العروسة وليلة العمر
البيت بيتى ، ابداعات المراة
موسوعة أسماء المواليد
أسماء بنات
أسماء أولاد
منتدى اشهى الاكلات والحلويات
أكلات دايت
فوائد غذائية
اكلات صيامى
حلويات صيامى
مطبخك سيدتى
هواة الحيوانات والطيور والأسماك والنباتات
عالم الحيوان
هواة تربية القطط
هواة تربية الكلاب
هواة تربية الطيور
هواة تربية أسماك الزينة
هواة النباتات الطبيعية والعطرية
المنتدى الأجتماعى
منتدى الأخبار
قسم الاخبار المسيحية والكنيسة
قسم الأخبار العالمية والمحلية
قسم اخبار الرياضة
منتدى السياحه والسفر
قسم سياحة دينية
قسم سياحة عالمية
القسم الثقافي
منتدى الطب
قسم العلاج الطبيعى
حملة الفرح المسيحى ضد التدخين
التربية الجنسية المسيحية
منتدى اللغات
English Forum
Forum français
قسم اللغة القبطية
ركن اللغات العالمية
لغة الاشارة للصم والبكم
المنتدى الترفيهى
لعب وترفيه
صور كاريكاتير
النكت والفرفشة
الكاميرا الخفية والمواقف المضحكة
منتدى الصور
الصور العامة والمتنوعة
صور وخلفيات الكريسماس
صور توبيكات خواطر متنوعة
غرائب وطرائف وعجائب الصور
منتدى الأعضاء
موسوعة توبيكات مميزة
مسابقات الفرح المسيحى
صور كاميرا وموبايلات الأعضاء
منتدى التصميم والابداع المسيحى
تصميمات وابداعات الأعضاء
قسم أدوات ودروس التصميمات
منتدى المواهب
قسم المواهب المسيحية
قسم المواهب المتنوعة
فى أحضان المسيح
التهانى والمناسبات السعيدة
الترحيب والتعارف بالأعضاء الجدد
المنتدى العام
قسم المواضيع المسيحية المتنوعة
قسم المواضيع العامة المتنوعة
قسم استراحة الأقباط
مقاطع فيديو متنوعة
المنتدي التعليمي العام لجميع المراحل الدراسية
ركن أرشيف المواضيع
منتدى التواصل مع الأعضاء
العتاب والشكاوى
الإقتراحات والمناقشات والإستفسارات
شروحات المنتدى وكيفية التعامل مع الفرح المسيحى
ادارة منتديات الفرح المسيحى
أخبار موقع ومنتدى الفرح المسيحى
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مثل العشر عذارى ( العذارى الجاهلات و العذارى الحكيمات )
مثل العذارى الحكيمات
مثل العذارى الحكيمات
العذارى الحكيمات
وسيلة إيضاح رااااائعة لدرس مثل العذارى الحكيمات و العذارى الجاهلات
◑ خريطة الفرح المسيحى ◐
منتدى الكتاب المقدس
|
مزامير داود النبى
|
أمثال الكتاب المقدس
|
تأملات فى الكتاب المقدس
|
معلومات عن الكتـاب المقدس
|
تفسيرات وقراءة ودراسة الكتاب المقدس
|
العهد القديم
|
العهد الجديد
|
شخصيات الكتاب المقدس
|
قراءات الكنيسة اليومية
|
البولس
|
الكاثوليكون
|
الإبركسيس
|
السنكسار
|
القراءات اليومية
|
منتدى أورشليم السمائية
|
قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح
|
قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله
|
صورة وتعليق
|
قسم البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116
|
قسم البابا شنودة الثالث البطريرك رقم 117
|
وعظات كتابية
|
وعظات صوتية
|
كنوز البابا شنودة الثالث
|
كتب البابا شنودة الثالث
|
صور البابا شنودة الثالث
|
فيديوهات البابا شنودة الثالث
|
سنوات مع أسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
|
الانطونى | منتدى الرهبنة وحياة البرية
|
القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان
|
بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة
|
منتدى النور والظلمة
|
منتدى صداقة القديسين
|
سيرة القديسين والشهداء
|
سيرة القديسات والشهيدات
|
تماجيد ومدائح القديسين والشهداء
|
معجزات القديسين والقديسات
|
أقوال الأباء وكلمة منفعة
|
تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
|
شهداء المسيحية العصر الحديث
|
منتدى كلمة الله الحية والفعالة
|
قصص مسيحية متنوعة
|
أية من الكتاب المقدس وتأمل
|
ايات من الكتاب المقدس للحفظ
|
كلمة الله تتعامل مع مشاعرك
|
مواضيع وتأملات روحية مسيحية
|
صوت ربنا اليوم
|
حظك اليوم
|
المسيحية رسالة فرح
|
الخطية وحروب عدو الخير
|
منتدى الصلوات والطلبات
|
قسم الصلوات
|
قسم طلبات الصلاة
|
منتدى الكتب
|
قسم الكتب العامة
|
قسم الكتب الدينية
|
عالم الحيوان
|
قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة
|
منتدى الميديا المسيحية
|
فوائد غذائية
|
مقاطع الفيديو المسيحية المتنوعة
|
فيديو كليب القنوات المسيحية
|
هواة النباتات الطبيعية والعطرية
|
قسم نغمات الموبايل المسيحية
|
قسم العظات
|
العظات المكتوبة
|
العظات المسموعة
|
العظات المرئية
|
قسم الترانيم
|
الترانيم المكتوبة
|
الترانيم المسموعة
|
الترانيم المصورة
|
صور توبيكات خواطر متنوعة
|
قسم القداسات
|
قسم الألحان والتسبحة
|
منتدى الخدمة والكرازة
|
اعداد خدام
|
مشاكل فى الخدمة
|
أفكار جديدة للخدمة
|
ذوي الاحتياجات الخاصة
|
قسم تطوير الذات
|
قسم اعرف ذاتك
|
قسم الصحة النفسية
|
منتدى سؤال وجواب
|
أسئلة فى اللاهوت
|
أسئلة فى الطقس
|
أسئلة فى العقيدة
|
أسئلة فى تاريخ الكنيسة وسير القديسين
|
أسئلة وأجوبة مسيحية ومتنوعة
|
منتدى شباب العالم
|
شبابيات الفرح المسيحى
|
فضفضة شبابية بلا حدود
|
منتدى الصور المسيحية
|
صور السيد المسيح والصليب
|
صور السيدة العذراء مريم
|
صور القديسين والشهداء
|
صور القديسات والشهيدات
|
صورة وأية من الكتاب المقدس
|
خلفيات مسيحية
|
صور الفن القبطى
|
منتدى الأطفال
|
قصص دينية للأطفال
|
كليبات ومقاطع فيديو للأطفال
|
صور كرتون ، صور للتلوين
|
أفلام كارتون
|
طفلك يسأل وانت تجيب
|
منتدى الأسرة والحياة الزوجية
|
بيت على الصخر
|
الأسرة والطفل
|
الديكور والفنون
|
الجمال والمكياج
|
الأزياء والأناقة
|
مطبخك سيدتى
|
ركن العروسة وليلة العمر
|
البيت بيتى ، ابداعات المراة
|
هواة الحيوانات والطيور والأسماك والنباتات
|
هواة تربية القطط
|
هواة تربية الكلاب
|
هواة تربية الطيور
|
هواة تربية أسماك الزينة
|
المنتدى الأجتماعى
|
قسم الاخبار المسيحية والكنيسة
|
قسم الأخبار العالمية والمحلية
|
منتدى السياحه والسفر
|
قسم سياحة دينية
|
قسم سياحة عالمية
|
منتدى اشهى الاكلات والحلويات
|
القسم الثقافي
|
منتدى الطب
|
قسم العلاج الطبيعى
|
حملة الفرح المسيحى ضد التدخين
|
التربية الجنسية المسيحية
|
منتدى اللغات
|
English Forum
|
Forum français
|
قسم اللغة القبطية
|
ركن اللغات العالمية
|
المنتدى الترفيهى
|
موسوعة توبيكات مميزة
|
لعب وترفيه
|
النكت والفرفشة
|
غرائب وطرائف وعجائب الصور
|
الكاميرا الخفية والمواقف المضحكة
|
منتدى الأعضاء
|
صور كاميرا وموبايلات الأعضاء
|
لغة الاشارة للصم والبكم
|
قسم المواهب المسيحية
|
تصميمات وابداعات الأعضاء
|
أسماء أولاد
|
فى أحضان المسيح
|
التهانى والمناسبات السعيدة
|
الترحيب والتعارف بالأعضاء الجدد
|
المنتدى العام
|
قسم المواضيع المسيحية المتنوعة
|
قسم المواضيع العامة المتنوعة
|
الصور العامة والمتنوعة
|
المنتدي التعليمي العام لجميع المراحل الدراسية
|
قسم استراحة الأقباط
|
حدث فى مثل هذا اليوم
|
منتدى التواصل مع الأعضاء
|
الإقتراحات والمناقشات والإستفسارات
|
العتاب والشكاوى
|
شروحات المنتدى وكيفية التعامل مع الفرح المسيحى
|
حلويات صيامى
|
منتدى الصور
|
أسماء بنات
|
ركن أرشيف المواضيع
|
ادارة منتديات الفرح المسيحى
|
أخبار موقع ومنتدى الفرح المسيحى
|
مسابقات الفرح المسيحى
|
صور مسيحية وقبطية متنوعة
|
صور كاريكاتير
|
منتدى الأخبار
|
قسم اخبار الرياضة
|
منتدى المواهب
|
قسم المواهب المتنوعة
|
مقاطع فيديو متنوعة
|
الأفلام المسيحية والمسرحيات
|
اكلات صيامى
|
صور البابا كيرلس السادس
|
منتدى حياتك إلى الأفضل
|
صلوات سهمية مسيحية
|
سبب الرجاء الذي فينا
|
قسم أدوات ودروس التصميمات
|
موسوعة أسماء المواليد
|
منتدى رسائل يومية
|
أكلات دايت
|
صور وخلفيات الكريسماس
|
معاً كل يوم فى رسالة جديدة
|
منتدى التصميم والابداع المسيحى
|
قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118
|
صور البابا تواضروس الثانى
|
الساعة الآن
01:23 PM
الاتصال بنا
-
الفرح المسيحى
-
بيان الخصوصية
-
الأعلى
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024