منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم يوم أمس, 12:10 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,263,194

علاقة الحب المتبادل بين أقنومي الآب والحكمة




"وكنت كل يوم لذته، فَرِحة دائمًا قدامه" [30].
يؤكد علاقة الحب المتبادل بين أقنومي الآب والحكمة، فإن كان الآب خطط ليقوم الابن بالخلاص، هذا لأن لذة الآب في ابنه، ولذة الابن في أبيه. فالفداء الذي يقوم به الابن "حكمة الله" يُنسب للآب كقول السيد المسيح: "هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد" (يو16:3). فقيام الحكمة بالفداء هو بذل للآب أيضًا محب الحكمة والواحد معه.
* إنني أنا الذي يتلذذ به (الآب). علاوة على هذا كنت كل يوم لذته قدامه.
لقد كان يبتهج بالعالم الذي خلقه، وببني البشر..
يوجد مع الله الحكمة المولود قبل العوالم، وليس فقط حاضرًا معه، بل ينظم معه العوالم ..
لاحظ عمله في تدبير الأمور وتنظيمها. الآب بأمره هو العلة ، والابن بالتنفيذ لما صدر من أوامر يدبر وينظم. التمايز بين الأقنومين قائم في العمل الذي لكل منهما.
عندما قيل: "لنعمل" (تك26:1) عُرفت الخليقة بكلمة الأمر، وعندما كُتب "كنت عنده مدبرًا"، يعلن الله أنه لم يصنع منعزلًا (عن الابن). لأنه كان فرحه قدامه.. فرح بالعالم الذي صنعه وببني البشر.
يخبرنا الحكمة عن سبب فرحه. أنه يفرح لفرح الآب، الذي يفرح بإتمام خلقة العالم وبني البشر. فقد كُتب: "ورأي الله كل شيء أنه حسن" (تك 10:1 ، 12 ،31) .. حكمته شريك معه في العمل ويفرح معه إذ يكمل العمل.
القديس هيلاري أسقف بواتييه
* ألا يُحسب كفرًا القول بأنه وُجد وقت لم يكن فيه حكمة الله موجودًا؟! لقد قال: "كنت معه مدبرًا، كنت لذته كل يوم".

أو القول بأن قوة الله لم تكن موجودة أو كلمته أو ما غير ذلك مما يُعرف به الابن؛ أو يشير إليه الآب، أليس هذا خطأ؟!
من يقول إن بهاء مجد الآب لم يكن موجودًا في وقت ما، يحطم النور الأصلي الذي هو البهاء....
البابا الكسندروس السكندري
* لذلك فإن البهاء السرمدي يشرق أمامه ويوجد معه، في ذات الوجود الذي بلا بداية، وهو مولود دائمًا، ودائمًا يشرق أمامه. إنه الحكمة القائل "كنت معه لذته، كنت لذته دائمًا أمام وجهه..."

القديس ديونسيوس الكبير
* حكمته هو الذي فيه لذته دائمًا كما بروحه. أنه واحد معه كنفسٍ لله، ويمتد كيدٍ لتشكل المسكونة.

العظات الاكلمندية
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
علامة الحب المتبادل بين الله والبشرية
الافتقاد هو شعور عميق من الحب المتبادل
الحب ما بيستخبّاش.. 4 علامات على الإعجاب المتبادل بين الرجل والمرأة
عندما تجسد أقنوم الابن ألاَ يعتبر هذا انفصال عن أقنومي الآب والروح القدس؟
الحب المتبادل بين الأشقاء ( كيف تزرعيه )


الساعة الآن 05:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024