منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم اليوم, 09:20 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,262,527

بعض نقاط الاختلاف في خدمة الزمان الحاضر عن الخدمة التي تنتظرنا في المستقبل








بعض نقاط الاختلاف في خدمة الزمان الحاضر عن الخدمة التي تنتظرنا في المستقبل

1- تحيِّز الخدمة وزمانها:


فترة الخدمة في الزمان الحاضر محدودة بسنوات قليلة لا تتجاوز عشرات السنين، ولكن في المستقبل ستكون الخدمة ممتدة: أولاً على مدار ألف سنة، وهي فترة التدبير القادم؛ ثم ستمتد خدمتنا ككهنة وملوك طول الأبدية (رؤ22: 5). كما أنَّ الخدمة هنا على الأرض محدودة في نطاقها، فمعظم الخدمات نطاقها الكنيسة، ودورها كشاهدة وعابدة، ولكن في المستقبل ستشمل الخدمة الكون بأسره!

2- حالة الجسد
الخدمة في الزمان الحاضر قاصرة بسبب جسد الضعف، وما يعتريه، سواء من وهن ومرض - فإن كان الروح نشيطًا، لكن الجسد ضعيف (مت26: 41)؛ أو بسبب الحزن والضيق النفسي الذي تنشئه الظروف من حولنا (رو8: 18). أما الخدمة في المستقبل فلن يتخللها نقص أو ضعف، إذ سيكون لنا أجساد ممجدة لها خصائص فائقة.

3- معوقات الخدمة
في خدمتنا هنا على الأرض، ما زالت الطبيعة القديمة بكل رداءتها ساكنة فينا، وبين الحين والآخر عندما نفقد تيقظنا وسهرنا، تطل برأسها البغيض، فتفصلنا عن الشركة مع الله، والتي في معظم الأحيان نحتاج إلى وقت لرد هذه الشركة مرة أخرى. وبالتالي تعاق خدمتنا الكهنوتية. أما في المستقبل فسينتفي كل هذا، فالجسد الممجد الذي سنلبسه لن يكون فيه الطبيعة القديمة، وبالتالي لن يكون هناك معوِّق للخدمة.

4- نوعية الخدمة
خدمتنا للرب في الوقت الحاضر هي خدمة الكهنوت فقط. ومع أننا مُسحنا ملوكًا، فإننا لا نمارس المُلك في الوقت الحاضر، إنَّما سنمارسه في المستقبل.

5- إمكانيات الخدمة
الطبيعة المادية لأجسادنا الحالية لا تصلح للخدمة التي تنتظرنا في المستقبل، وهذا هو أحد الأسباب لتغيير الأجساد، حيث إن سيرتنا ”جنسيتنا“ سماوية (في3: 20)، فمن ثم ينبغي أن نلبس أجسادًا تتفق مع الحالة الجديدة التي سننتقل إليها، وهذه الأجساد الجديدة الممجدة التي سنلبسها لها طبيعة تؤهلنا لهذه الخدمة الجديدة، مثل الانتقال اللحظي من مكان إلى آخر، ودخول الأماكن والأبواب مغلَّقة، وغير ذلك مِمَّا رأيناه في صورة جسد الرب المقام.

هذا في الواقع قليل من كثير، غير أنه يكفي ليرينا مدى التميُّز الذي سيحدث، سواء فينا كأفراد، أو في الظروف المحيطة بنا، مِمَّا يتفق وطبيعة الخدمة الجديدة في المستقبل.


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
معك في الحاضر و المستقبل
في الماضي ‘الحاضر ‘المستقبل انا معك
من أسباب تأخر فقس بيض السمان الاختلاف في مواعيد الفقس
فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل
وظائف رائعة تنتظرنا في المستقبل


الساعة الآن 08:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024