يقول الحكيم: «خزامة ذهب في فنطيسة (أنف) خنزيرة المرأة الجميلة العديمة العقل» (أم11: 22).
وهنا نرى صورة للإنسان الخاطي وهو يحاول جاهدًا أن يجمل نفسه بالزينة الخارجية، مثل المناصب الاجتماعية أو السياسية أو الدرجات العلمية أو الثروات المالية، كل هذه تعطي للإنسان إثباتًا ذاتيًا في المجتمع، ولكنها لا تغيِّر من طبيعته.
فكما أن الخزامة التي في أنف الخنزيرة لا تستطيع أن تجعلها حَمَلاً، هكذا الزينة الخارجية لا تستطيع ان تغيِّر من طبيعة الإنسان الخاطي.