منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 10 - 2024, 02:08 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,511

كلما ازدادت قيمة الأمر في نظرنا ازداد عمقه فينا واهتمامنا به


البابا شنودة الثالث




كلما ازدادت قيمة الأمر في نظرنا ازداد عمقه فينا واهتمامنا به



لذلك فإن آباءنا الذين مات العالم في نظرهم، وحسبوه نفاية لكي يربحو المسيح (في 3: 8)، هؤلاء لم تَعُد لكل أمور العالم قيمة عندهم، مهما كانت قيمتها خطيرة في أعين الآخرين الناظرين إلى ما يُرى.. وبالتالي لم تعُد هذه الأمور تشغلهم، ولا يضطربون لها، بل يحيون في سلام. وينطبق عليهم قول القديس بولس الرسول: "والذين يستعملون هذا العالم، كأنهم لا يستعملونه" (1 كو 7: 31).
ولكننا كثيرا ما ننسى أنفسنا وروحياتنا. فنسمع مثلا خبرا معينا، أو نقرأ عن حادث ما، أو ندخل في إحدى المناقشات.. وهنا ننسى أن قلبنا وعقلنا كليهما للمسيح. ونظل نتكلم ونُعَلِّق ونُناقِش، ونُبْدي الآراء، ونتحمس في الرد على المُعارضين. وقد يكون الأمر لا يستحق شيئا من هذا. ولكنه مع ذلك يملك -لا على ألسنتنا فقط، ولا على فكرنا فحسب- وإنما أيضا على أعصابنا وعواطفنا.. وهنا تكون المياه قد دخلت إلى أنفسنا. وأصبحنا نهتم ونضطرب لأجل أمور كثيرة. أما الواحد الذي الحاجة إليه، فلا نكون متفرغين له، بل مفكرين أننا "عندما يحصل لنا وقت نستدعيه" (أع 24: 45).
وقد نرجع إلى بيوتنا، وما يزال الموضوع في أذهاننا، وقد نصبه أيضا في عقول غيرنا، فنشغل الآخرين به.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كلما ازداد هطول المطر، ازدادت ليونة الأرض.
كلما ازداد الألم و ازداد احتمالك كلما ازداد الاكليل ثقلاً
كلما ازدادت الصلاة ازداد عدد القديسين .
كلما ازدادت الحقيقة وضوحا ازداد أعداؤها
كلما ازدادت ثقافة المرء ازداد بؤسه


الساعة الآن 01:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024