|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث نقاوة الأحلام . فقد يوجد إنسان عقله الواعي محترس، يراعي نقاوة أفكاره، بينما تكون أحلامه فيها الكثير من الأخطاء، لأن عقله الباطن يحوي رصيدا قديما من الخطايا، لم يتنق بعد من صورها وقصصها وذكرياتها. فإما أن تكون ذاكرته لا تزال مدنسة بخزيتها الرديء، أو أن هناك بعض مشاعر في القلب، كامنة في أعماقه لم تَتَنْقَّ بعد، وهي مصدر أحلامه الخاطئة التي تُعكِر نقاء ذهنه. يحتاج هذا أن يتنقى من ماضيه، كنحو نقاوته من حاضره. وعلى أية الحالات، قد تحتاج نقاوة الأحلام إلى فترة من الزمن، إلى أن يُصبح الإنسان في وضع بعيد تماما عن الأحلام الشريرة. فبالوقت وبعدم التكرار، تختفي مصادر هذه الأحلام من الذاكرة. ويختزن العقل الباطن بدلا منها أمورا نقية طاهرة، تتناسب مع حياة التوبة والنقاوة التي يحياها، وتكون مصدرا لأحلام نقية تماما. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ربي والهي هب لنا نقاوة |
نقاوة الفكر سبباً في نقاوة الإنسان |
الأحلام وتفسير الأحلام |
نقاوة القلب تعني نقاوة العين |
**لاتصدقــوا أن الأحلام بلا ثمن فبعض الأحلام ثمنها العمر * |