منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم اليوم, 11:16 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,260,300

فتنال إكليل نعم لرأسك وقلائد عنقك


"لأنهما إكليل نعمة لرأسك وقلائد لعنقك" [9].
جاءت هذه العبارة في الترجمة السبعينية: "فتنال إكليل نعم لرأسك، وقلائد عنقك"(LXX)
الاحترام والطاعة البنوية يخلقان كرامة ومجدًا وجمالًا روحيًا في حياة الابن الحكيم. تهب الطاعة زينة النعمة لرأسه إكليلًا وتاجًا وقلائد ذهبية ولآلئ.
كان أولاد النبلاء والأشراف يضعون قلادة حول أعناقهم لتمييزهم عن بقية الشعب. وهنا يوجه سفر الأمثال أنظارنا إلى أن من يستمع إلى أبيه ويقبل تأديباته يصير نبيلًا من النبلاء.
*يُصنع الإكليل أيضًا من مادة عجيبة.. من مراحم الله الحانية، إذ يقول المرتل": باركي يا نفسي الرب، الذي يتوجك بالمراحم والرأفات" (مز2:103، 4).
ويُصنع أيضًا من المجد: "بالمجد والكرامة توجته" (مز6:8)؛ "بالبركة تكللنا بتُرسٍ" (مز12:5) LXX.
وأيضًا من النعمة: "تنال إكليل نعمة على رأسك" (أم9:1) LXX.
انظروا هذا التاج من بين أكاليل كثيرة يفوق غيره في النعمة.
القديس يوحنا الذهبي الفم
في سفر نشيد الأناشيد نرى العروس قد تزين عنقها بقلائد الطاعة والخدمة للآخرين فقيل عنها: "ما أجمل خديك بسموطٍ (كحمامة) وعنقك بقلائد" (نش9:1). عنق الإنسان بغير زينة غالًبا ما يشير إلى غلاظة الطبع البشري، أما إذا تزين بمواهب الروح القدس فيصير رمزًا للجمال الروحي والرقة في احتمال الآخرين... هذه هي القلائد الكنسية (الكردان أو العقد). فقد كان عنقنا يحمل عارًا وخزيًا بسبب عصياننا وكبريائنا ، أما الآن فيحمل نير المسيح، ويقبل طاعته، فصار يحمل الجمال الروحي الفائق.
* "ما أجمل خديك كخدي حمامة، وعنقك بقلائد" (نش9:1)...
لنفسر عنق العروس... أنها تشير إلى النفوس التي قبلت نير المسيح القائل: "احملوا نيري عليكم... لأن نيري حلو"(راجع مت29:11 ،30).
دٌعي"عنقا" من أجل طاعتها.
وقد صار عنقها جميلًا كما بقلائد، وبالحق هو هكذا.
فإن كان العصيان الذي للتعدي جعله قبلًا معيبًا، فإن طاعة الإيمان جعلته الآن جميلًا ورائعًا...
دُعي الخضوع والطاعة عنقًا، لأنه يُقال عن العنق أنه يقبل نير المسيح ويقدم طاعة الإيمان خزينة.
عنقها، أي طاعتها، هي المسيح. لأنه هو نفسه أولًا أطاع حتى الموت (في 8:2)، وكما بعصيان إنسانٍ واحدٍ، أي آدم، صار كثيرون خطاة، هكذا بطاعة واحدٍ، أي المسيح، يصير كثيرون أبرارًا (رو19:5).
هكذا فان زينة الكنيسة وقلادتها هي طاعة المسيح.
العلامة أوريجينوس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أفرحى يا نفسى بختم فاديكى المتوج لرأسك بالماء والروح
إكليل التربية يساوي إكليل راهب متوحد ناســگـ
إكليل الشهداء تعنى إكليل البر
هل تعلم | ماذا يحدث لرأسك إذا دلكت هذه النقطة ؟ لن تصدق !!!
" قال أحد الأباء أن إكليل التربية يساوى إكليل راهب ناسك


الساعة الآن 03:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024