رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرجاء له جاذبية وتأثير فريد "مرة سمعت اختبارًا من مرسل أمريكي اسمه "براين هوجان". أرسله الرب هو وزوجته إلى منغوليا في بداية التسعينات من القرن الماضي. كانت الخدمة شاقة والمقاومة عنيفة والثمر قليل. شاء الرب الحكيم أن يموت طفلهما الأول هناك فتألم كثيرًا بسبب هذه التجربة لكن الرب شجعه أن يقوم ويتكلم في الجنازة عن الرجاء المسيحي بكل سلام، فترك هذا الأمر أثرًا مدهشًا بين هذا الشعب الذي لا يعرف الله والذي يهاب الموت وعواقبه. مرت السنون وعاد المرسل بعد بضعة سنوات إلى بلاده ثم عاد مرة أخرى لكي يشدد المؤمنين القلائل الذين في منغوليا لكنه فوجئ بعشرات الألوف الذين آمنوا بالمسيح بعد أن عرفوا سبب الرجاء الذي شدد هذا المرسل في موت ابنه الوحيد وهو يخدم الرب بينهم." إن الرجاء ليس فقط يمنح المؤمن قوة وثبات وفرح في الضيقات، بل يثير تساؤلات الناس ويقودهم لمعرفة مخلصنا الحبيب. كم من المؤمنين في المستشفيات لمع الرجاء في وقت آلامهم وكثرة همومهم! فدفع المحيطين بهم أن يسألوهم عن سبب هذا الرجاء. فكانت آلام أولئك القديسين سببًا في جذب البعيدين سواء من المعاندين أو حتى المتدينين. عزيزي، يا من تتألم ولا تدري لماذا سمح الرب بتلك التجربة التي تجتاز فيها. افرح في الرجاء واشهد عن سبب رجائك. |
|