رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يجب على كل كنيسة محلية أن تعترف بالرب يسوع رئيس الكهنة الأعظم وأن تعتبر كل مؤمن كاهناً ملكياً. ولكن ترى أهذا ما نجده في العالم المسيحي اليوم؟ كلا إننا على العكس من ذلك نجد أن الكنيسة قد رجعت إلى نظام الكهنوت اليهودي. ومع أن كثيراً من الكنائس تقول بأنها تؤمن بكهنوت جميع المؤمنين إلا أنها قد أقامت كهنوتاً متميزاً لها أساسه في غالبيته النظام الموسوي. ولذلك فإننا نجد: أ-فئة خاصة من الناس مفرزة للخدمة الإلهية ب-نظاماً طبقياً من رؤساء الكنائس لهم ألقاب رنانة تميزهم عن عامة الشعب. ج-زياً خاصاً يميز أولئك الرجال كأن لهم رتباً خاصة. وعلاوة على ذلك فقد استعارت الكنيسة من اليهودية أفكاراً كالآتية: أ-أبنية مكرسة لها مذابح فخمة وزينات دينية ومواد أخرى تعين على العبادة. ب-طقوساً مؤثرة تروق للحواس الطبعية ج-تقويماً دينياً ذا أيام وفصول مقدسة ويقول الدكتور س. أ.سكوفيلد في هذا النظام الشنيع الذي هو مزيج من اليهودية والمسيحية: "يمكن القول بحق أن تهويد الكنيسة قد أعاق نموها وتقدمها, وعطل رسالتها, وأفسد روحانيتها أكثر من جميع الأسباب الأخرى مجتمعة. فبدلاً من تسير الكنيسة في طريقها المرسوم في الاعتزال عن العالم وتتبع ربها في دعوتها السماوية نراها تتخذ آيات يهودية لتبرر نفسها في الهبوط بغرضها إلى مستوى الحضارة العالمية والحصول على الثروة, واستعمال طقوس مهيبة وإقامة أبنية كنسية فخمة, وطلب بركة الله على جيوش وحروب, وتقسيم الأخوة المتساوين إلى رجال دين وعامة شعب". ألا يدعو الله شعبه اليوم ليعتزلوا عن هذه الديانة القائمة على الرموز والظلال ليجدوا كفايتهم في اسم الرب يسوع. |
|