منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 09 - 2024, 11:25 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,896

انفصل إبراهيم عن هذا العالم الحاضر الشرير


دعوة امتيازات

هناك بركة عظيمة حاضرة لمن يتجاوب مع الدعوة، وإذ انفصل إبراهيم عن هذا العالم الحاضر الشرير قال له الله "أجعلك أمة عظيمة وأباركك وأعظم اسمك". يحاول أهل العالم أن يصنعوا لأنفسهم اسماً كما قالوا قديماً "ونصنع لأنفسنا اسماً"، لكن الله يقول للرجل المنفصل "أباركك وأعظم اسمك".

إن الميل الطبيعي في قلوبنا هو أن نصنع لأنفسنا اسماً، والجسد يحاول أن يمسك بأي شيء ولو بأمور الله ليعظم ذاته، وهذا الميل ظهر حتى بين تلاميذ المسيح، إذ حدثت بينهم مشاجرة من منهم يظن أنه يكون أكبر.

إن التشتت الذي حدث في بابل، وانقسام المسيحية، وأيضاً كل مشاجرة وسط شعب الله تنسب غالباً لأصل واحد هو محاولة الجسد أن يكون عظيماً.

إن روح الاتضاع الذي في ربنا يسوع المسيح قاده أن يخلى نفسه "لذلك رفعه الله وأعطاه اسماً فوق كل اسم". الله هو الذي عظم اسمه وهكذا يعظم كل شخص متضع يتبع الرب خارج المحلة إجابة للدعوة. فإن الله يقول له "وأعظم اسمك". إن الله يستطيع أن يعظم اسم المؤمن أكثر جداً مما نحاول أن نعمله لأنفسنا في هذا العالم الحاضر الشرير.

وإذا اعترفنا بأمانة لوجدنا أن الباعث الحقيقي لبقاء كثيرين في مراكز غير صحيحة، هو الرغبة الدفينة ليكونوا عظماء، ولذا ينفرون من طريق الانزواء من هذا العالم الديني، ألا نرى في كلمة الله كما نشاهد في اختباراتنا أن الأشخاص العظماء روحياً بين شعب الله، هم الأشخاص المنفصلون، الذين استجابوا لدعوة الله لهم بالانفصال، كما نرى أن أي تحول عن كريق الانفصال إنما يؤدي إلى فقدان التأثير بل ضياع كل عظمة روحية حقيقية بين شعب الله؟
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن كانت دعوة الله قد فصلت إبراهيم عن هذا العالم الحاضر
انفصل آدم أولاً عن الله ثم انفصل أيضاً قايين عن هابيل
يتوقع الأشرار الآخرون أن يحدث لهم في هذا العالم الحاضر أو العالم العتيد
لينجينا من الدهر الحاضر الشرير
لست أسأل أن تأخذهم من العالم بل أن تحفظهم من الشرير. ليسوا من العالم كما أني أنا لست من العالم.


الساعة الآن 11:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024