اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مورا مرمر
اية الاسبوع دا
"تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ."
منتظرة مشاركتكم
|
ضرورة المجيء إليه وليس سواه
و الاعتماد عليه وحده في إزاحة متاعب وأثقال الحياة.
قدرته الفائقة في تقديم الراحة والعزاء لجميع الذين يطلبونه.
تعالوا إليَّ
لم يستطع أحد ولن يستطيع كائن ما درجت قدماه على وجه هذه البسيطة أن يقول مثل هذه العبارة. فجميع البشر في التعب والهم سواء، لا يتميز منهم تقي، أو قديس، أو نبي، ولا زعيم أو قائد مظفّر، ولا عظيم أو غني. فإذا ما درسنا سيرة حياة الكثيرين من هؤلاء توصلنا إلى نتيجة وحيدة لا ثاني لها، وهي أن الجميع يرسفون تحت أغلال الضعف الجسدي والنفسي، وجميعهم مرّوا في حالات من التعب والشقاء والألم مرغمين. والأنبياء والقديسون كانوا وما زالوا من أكثر الناس تعباً وضيقاً، وقد قاسوا تجارب مريرة لم يختبرها حتى الأشرار في هذا العالم.