رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كادت المركب ان تنكسر .. 🚣🏻♀️ ضلت الطريق لم تعد قادرة على مقاومة المخاوف فهبوب الريح شديد وصوت الموج المتضارب قد صار مرعبًا لها.. ظلمة الليل تغشاها فلم تعد ترى سوى مخاوفها🌊 تصارعها أفكارها: هل سيظل شراعي صامدًا أمام الريح؟ 🌪️ هل ستبقى فيّ قوة للتجديف؟ هل سيأتي ماشيًا على البحر ويهدئه !؟ كيف يجدني في تيهاني !؟ تحول خوفها إلى هم، فاستسلمت و قبل أن تهبط إلى عمق البحر .. رأت السيد من بعيد ماشيًا على الماء مُهدئًا البحر والريح شاخصًا إليها قائلاً لها: أنا هنا لأجلكِ أنتِ كيف تظنين أنني تخليت عنكِ !؟ 🫂 فبدأت تطفو من جديد وهي تقول وتهتف يا بحر يا هايج مجدافي مش قدك بس اللي قدك معايّ في مركبي ساكن يقدر يعليني على موجك ماهو ربك يقدر كمان وبكلمته تصير ساكن ⛵ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
النفس التي تخرج تسير بكلمته (أي في طاعة لها) إذ تطلب الكلمة |
يسترك بكلمته |
وحده بكلمته كن فيكون |
ماهو ربك يقدر كمان وبكلمة تصير ساكن !!🙏 |
علي جمعة غنيت ساكن فى حى السيدة وحبيبى ساكن فى الحسين |