رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يوم الرب يوم خلاص: "فيغار الرب لأرضه ويرق لشعبه. ويُجيب الرب ويقول لشعبه هأنذا مُرسل لكم قمحًا ومِسطارًا وزيتًا لتشبعوا منها ولا أجعلكم أيضًا عارًا بين الأمم. والشمالي أُبعده عنكم وأطرده إلى أرض ناشفة ومقفرة مُقدمته إلى البحر الشرقي وساقته إلى البحر الغربي فيصعد نتنه وتطلع زُهمته لأنه قد تصلف في عمله. لا تخافي أيتها الأرض ابتهجي وافرحي لأن الرب يُعظم عمله. لا تخافي يا بهائم الصحراء فإن مراعي البرية تنبُت لأن الأشجار تحمل ثمرها التينة والكرمة تُعطيان قوتهما. ويا بني صهيون ابتهجوا وافرحوا بالرب إلهكم لأنه يُعطيكم المطر المُبكر على حقه ويُنزل عليكم مطرًا مُبكرًا ومُتأخرًا في أول الوقت. فتُملأ البيادر حنطة وتفيض حياض المعاصر خمرًا وزيتًا. وأُعوض لكم عنْ السنين التي أكلها الجراد الغوغاء والطيار والقمص جيشي العظيم الذي أرسلته عليكم. فتأكلون أكلًا وتشبعون وتُسبحون اسم الرب إلهكم الذي صنع معكم عجبًا ولا يخزى شعبي إلى الأبد. وتعلمون أنى أنا في وسط إسرائيل وأنى أنا الرب إلهكم وليس غيري ولا يخزى شعبي إلى الأبد" (يؤ2: 18- 27). ** "يغار الرب لأرضه ويرق لشعبه": إنه مِن أهم دوافع خلاصنا، هي غيرة الرب ورقته على شعبه: "لأن السيد لا يرفض إلى الأبد. فإنه ولو أحزن يرحم حسب كثرة مراحمه" (مراثى3: 31، 32). ويشهد عنه بولس الرسول قائلًا: "الله بيًن محبته لنا لأنه ونحن بعد خُطاة مات المسيح لأجلنا" (رو5: 8). ** وبالرغم مِن كُل أخطاء الشعب، إلا أن الرب لا زال يُسميه شعبه ولم يخجل منه. هكذا أعلن الرب عن محبته في مثل الابن الضال والدرهم المفقود والخروف الضال (لو15). فكُل الذين نالوا نعمة البنوة لله بالمعمودية لا يُفقدهم تقصيرهم في محبة الرب أو ضلالهم بنوتهم لله لأنهم اصطبغوا بصبغته، بل لهم فرصة للرجوع إلى حُضن الآب طالما همْ في الجسد. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مز 29: 11 الرب يعطي عزّا لشعبه.الرب يبارك شعبه بالسلام |
الرب يعطي عزا لشعبه |
الرب يعطي عزا لشعبه |
الرب يعطي عزّا لشعبه.الرب يبارك شعبه بالسلام |
فيغار الرب لأرضه ويرق لشعبه (يؤ 2: 18) |