منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 09 - 2024, 05:03 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

ينقطع تواتر هذه التوراة قبل زمان يوشيا ابن آمون












قال المعترض الغير مؤمن
ينقطع تواتر هذه التوراة قبل زمان يوشيا ابن آمون




الصفحة 2 من 2: قال المعترض الغير مؤمن: ينقطع تواتر هذه التوراة قبل زمان يوشيا ابن آمون

قال المعترض الغير مؤمن: ينقطع تواتر هذه التوراة قبل زمان يوشيا ابن آمون، والنسخة التي وُجدت بعد 18 سنة من حكمه لا اعتماد عليها، بل ضاعت في حادثة بختنصر .

وللرد نقول بنعمة الله :

(1) كانت التوراة متواترة بين الأسباط كما تقدم، وأمر موسى اللاويين حملة تابوت عهد الرب بوضع الكتاب في جانب التابوت شهادة عليهم (تثنية 31: 25 و26). ولما أُعيد بناء هيكل سليمان وُضع الكتاب فيه مع جميع كتب الأنبياء. ولما أتى بختنصر وخرَّب الهيكل، لم يمس كهنتهم بشيء، لأنه لم يكن يطلب استئصال ديانتهم. نعم إنه أخذ ذخائر الهيكل والأواني المقدسة، وكان ذلك طمعاً في المال. أما الكتاب المقدس فلم يلتفت إليه (2ملوك 25 و2أخبار 36 وارميا 52). ومع ذلك فلما سباهم إلى بابل أخذ اليهود معهم نسخاً من الكتب المقدسة، كما يُستدل من استشهاد النبي دانيال بالشريعة (دانيال 9: 11 و14) وقد ذكر أيضاً نبوات إرميا (دانيال 9: 2).

(2) ورد في عزرا 6: 18 أنه لما تم بناء الهيكل في السنة السادسة من حكم داريوس أُعيدت عبادة اليهود حسب ما هو مكتوب في كتاب موسى، فلو لم تكن عندهم نسخ من كتب موسى لتعذَّر عليهم عبادة الله حسب ما هو مدون في الشريعة. ومما يدل على أنه كان عندهم نسخ من الكتاب المقدس بعد السبي إلى بابل، أن اليهود الذين كانوا في السبي طلبوا من عزرا أن يأتي بسفر شريعة موسى، فأتى بها وقرأ فيها من الصباح إلى نصف النهار أمام الرجال والنساء (نحميا : 1_6). فلو لم تكن موجودة لما تيسّر أن يقرأ فيها من الصباح إلى الظهر. وفي عهد يهوشافاط ملك يهوذا سنة 912 ق.م أمر هذا الملك الصالح بالاهتمام الزائد بحفظ السنن والفرائض المدوّنة في الشريعة.

(3) لما مات الملك سليمان انقسمت المملكة إلى قسمين، استقلّت عشرة أسباط عن سبطي يهوذا وبنيامين، ومع ذلك فقد حافظت الأسباط العشرة على التوراة، وتُسمَّى نسختهم بالتوارة السامرية، وهي محفوظة إلى عصرنا هذا. وهناك نسخة أخرى من التوراة عند سبطي يهوذا وبنيامين. فلو ضاعت أو تغيرت (كما ادّعى المعترض) لوُجد فيها اختلاف. فعدم وجود اختلاف بينهما، رغم شدة العداوة بين الفريقين، هو من أعظم الأدلة على بقائها على أصلها.

(4) في سنة 286 ق م أمر بطليموس ملك مصر بترجمة التوراة إلى اللغة اليونانية، وكلَّف اثنين وسبعين من علماء اليهود فترجموها، لأن اليهود كانوا قد انتشروا في أنحاء الدنيا. وهذا يجعل تغييرها وتبديلها بعد انتشارها وترجمتها مستحيلًا.

(5) جمع عزرا النبي كل الأسفار المقدسة في مجلد واحد بمساعدة أعضاء مجلس اليهود، وكان من أعضائه الأنبياء حجي وزكريا وملاخي، فجمع هؤلاء الأنبياء الكرام الكتب المقدسة (ما عدا سفر عزرا ونحميا وملاخي). وهذه الثلاثة ضمّها إلى الكتاب المقدس شمعون الورع الذي كان آخر أعضاء المجمع اليهودي.

قال المعترض الغير مؤمن: إن أنطيوخوس أبيفانيس أزال الكتاب المقدس لما خرَّب الهيكل .

وللرد نقول بنعمة الله : أجمع المحققون على بطلان ذلك، فالتاريخ ناطق بأن يهوذا المكابي هزم جيوش ذلك العاتي، وأعاد الديانة اليهودية إلى رونقها وبهائها، وبنى الهيكل، وأعاد التابوت ووضع الكتب المقدسة فيه.

هذا هو تاريخ الكتب المقدسة، من وقت على الأنبياء إلى مجيء المسيح. أما تاريخها من عصر المسيح إلى المدارس التلمودية فهو أن اليهود تشتتوا، وكانت اللغة المتداولة وقتئذ يونانية، فاستعملوا النسخة السبعينية في أنحاء المملكة اليونانية. ولما أتى المسيح له المجد إلى عالمنا هذا، كان يحثهم على مطالعتها وتأمل معانيها. ومع أنه كان يوبخهم على غلاظة عقولهم، إلا أنه لم يتَّهمهم بتبديل كتبهم، بل كان يوبخهم على تمسكهم بالقشور، والاقتصار على الأشياء الخارجية، وعدم المبالاة بالأمور الجوهرية، فقال لهم: فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية، وهي التي تشهد لي (يوحنا 5: 39). وقال أيضاً: تضلون إذ لا تعرفون الكتب (متى 22: 29) وكثيراً ما استشهد بها في أقواله: لا يمكن أن يُنقَض المكتوب (متى 26: 54) والرسول بولس قال إنها وحي إلهي (2تيموثاوس 3: 16) وإنها أقوال الله (رومية 3: 2) وكلمة الله (رومية 9: 6). وكان اليهود والمسيحيون يطالعونها بالتدقيق. فلو كانت مغيَّرة أو مبدَّلة أو محرَّفة لما كان المسيح له المجد يحث على مطالعتها، ولما استشهد بها الحواريون أنصار الله في خطاباتهم وكتاباتهم.

تاريخ التوراة إلى الطبع:

أما تاريخ التوراة من عصر المدارس التلمودية إلى عصر الطباعة، فهو أنه لما خرَّب الرومان أورشليم، وتبدد شمل اليهود، وجَّه بعض الذين تشتَّتوا في الشرق أنظارهم إلى دراسة الأدب، وفتحوا مدارس لمطالعة الكتب المقدسة، كانت من أفضلها مدرسة طبرية في فلسطين، (وقال جيروم إنها كانت موجودة في القرن الخامس) فتفرّغوا للتمكن من الكتب المقدسة، وبالغوا في حفظها حتى توصّلوا إلى معرفة عدد حروفها. فقالوا ورد حرف الألف في التوراة العبرية نحو 42377 ، والبت (وهي الباء) نحو 38218 ، والجمل (وهي الجيم) 29537 ، والدالث 32530 ، واليود 66420 ، والكاف 48253 ، واللامد 41517 الخ. وهذا ليس بغريب على هذه الأمة التي تتعبد بتلاوة التوراة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يوشيا أبوه آمون قد سار فى شر أبيه منسى
يوشيا بن آمون (2أخ 34 ، 2مل 22-23)
يوشيا بن آمون آخر ملك صالح لاسرائيل
يوشيا بن آمون – ملك يهوذا ٦٤٠ -٦٠٩ق.م
يوشيا الملك الصالح | يوشيا ابن آمون ملك يهوذا


الساعة الآن 06:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024