لم يعد الناس نـزلاء أو غرباء في بيت الله, حالما يؤمنون بالمسيح المخلّص الذي هو حجر الزاوية في هيكل الله المقدّس, يصيرون مواطنين مع القدّيسين ومن أهل بيت الله.
هذا امتياز عظيم وهو هبة مجانية من الله. وبما أنه لكل امتياز واجب وعلى كل من استلمه مسؤولية, حثّ بولس الرسول أتباع المسيح ليس فقط في أفسس بل في كل مكان وزمان, على العيش بطريقة متجانسة مع كونهم مواطنين في ملكوت الله.
وكان لا بد لهم بأن يتذكروا ما كانت عليه حالتهم الروحية السابقة لتنبع من باطنهم آيات الشكر والحمد لله الذي أنقذهم من الضلال وجعلهم من أهل بيته!