لعل نوم زكريا النبي يكشف عن ضيقة نفس زربابل الذي وجد مقاومة من الخارج والداخل وإذ لم يستطع زكريا النبي على مساندته نام. لعله بهذا قام بنفس الدور الذي قام به التلاميذ في البستان إذ لم يحتملوا الأحداث من مجرد السماع عنها فناموا وجاءهم السيد يعاتبهم مخاطبًا بطرس الرسول: "أما قدرت أن تسهر ساعة واحدة؟! اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة" (مر 14: 37-38).