رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أحَبَّ يسُوعُ جميعَ الذي إلتقاهُم في ثلاث سني خدمتِهِ العَلَنيَّة – الخُطاة والعشَّارين، الأغنياء والفُقراء، رُسُلَهُ وتَلاميذَهُ – وجَميعُ هَؤُلاء عرفُوا أنَّهُ أحبَّهُم. فهل أنتَ عالِمٌ بالحقيقَةِ المجيدَةِ أنَّهُ يكُنُّ لكَ نفسَ هذه النَّوعِيَّة من المحبَّة؟ منذُ عدَّةِ سنواتٍ طُلِبَ من لاهُوتِيٍّ شَهير أن يُقدِّمَ أعمقَ حقيقَةٍ سَبَقَ لهُ أن سمِعَها. بعدَ تفكِيرٍ عَميق، أجابَ، "يسُوعُ أحبَّني؛ هذا أعرِفُهُ بِحَقّ. لأنَّ الكِتابَ المقَدَّسَ يُخبِرُني بهِ." هل تعتَرِفُ بالقِيمةِ التي أولاها يسُوعُ للمحبَّة؟ وهل يعرِفُ الناسُ الذي تلتقي بهم في حياتِكَ أنَّهُم يُحَبُّونَ بمحبَّةٍ تأتي، من خِلالِكَ وليسَ منك؟ لقد تغيَّرَت حياتِي إلى الأبد عندما بدَأتُ أطلُبُ من يسُوع الحَيّ المُقام بأن يضعَني في موقِعٍ مُتَوسِّطٍ بينَ محبَّتِهِ، وبينَ آلامِ الناس المُتألِّمين، الذين ألتَقي بهم في حياتِي اليوميَّة. أُشجِّعُكَ أن تطلُبَ الأمرَ نفسَهُ من المسيح المُحِبّ. وعندما تفعَلُ هذا، سوفَ تكتَشِفُ أينَ هُوَ المسيح، وأينَ تُريدُ أن تقضِيَ بَقِيَّةَ حياتِكَ. |
|