رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأراك على جبل حوريب! * عند سفح الجبل عسكر الشعب، فرأوا الجبل يحترق والدخَّان يملأ السماء. الصخور تزلزلت، والريح العاصف مملوء رهبة ورعبًا. أما موسى فكان على الجبل يتسلَّم من يديك شريعتك. كانت قلوب الشعب تهتزّ مضطربة جدًا، وكان قلب موسى يهتزّ طربًا، إذ التقى بخالقه المحبوب. * على ذات الجبل التقى بك إيليَّا النبي. حدث ريح عاصف وزلزلة ونار، لكن وسط الصوت الهادئ الخفيف تمتَّع بالحوار معك. نسى إيليَّا مقاومة إيزابل له، زال اليأس من قلبه، وأدرك القلَّة القليلة المقدَّسة لك. لقاؤه معك ملأ قلبه رجاءً. فتح أبواب السماء أمام عينيه. * نزلتَ يا إلهي إلى أرضي. وُلدت في مزود حتى أتمتَّع برؤياك. لا أعود اسمع صوت ريح عاصف. ولا ارتبك من زلزلة، ولا أخشى نارًا، فإن إله الطبيعة جاء إليَّ لا يصيح ولا يسمع أحد صوته. لأراك في داخلي وأتمتَّع برؤياك. أدخل معك في حوار حبٍ لا ينقطع. أنسى وادي الدموع، ولا أخشى الأحداث. أتمتَّع بك يا شهوة قلبي. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
افتح عيوني لأراك وسط الأزمة |
يا رب يسوع، ادعني لأراك |
ادعني لأراك |
أنر عيني لأراك في القليل |
لأراك وأخدمك يا راعي النفوس! |