|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إيليَّا النبي سماته: 1. بلغ قمَّة النصرة على جبل الكرمل، حيث شهدت السماء للحق، وقُتل كهنة البعل. وبلغ قمة اليأس في بئر سبع، حيث اشتهى الموت. 2. أُعطى سلطانًا على السماء: * يغلقها فلا تمطر ثلاث سنوات ونصف. * وأن تنزل نارًا من السماء لتلتهم قائديّ خمسين وجنودهما (2 مل 1). * وأن تنزل نارًا من السماء تلتهم الذبيحة أمام أنبياء البعل. * أعطى سلطانًا على المياه، حيث شقَّ الأردن بردائه (2 مل 2: 8). * وأن يقيم ابن أرملة صِرْفِة صيْدا (1 مل 17). 3. يرى البعض أنَّه كان نبي الرعد في أيَّامه، يقف أمام ملكٍ شرِّير وشعبٍ وثني. نبي الدينونة (يرمز للعهد القديم)، بينما كان تلميذه إليشع نبي النعمة والحب والحنوّ. وكأنَّه بالرعد هيَّأ إيليَّا الطريق للنعمة. 4. يعرف كيف يلتقي مع الله وخليقته: * يلتقي مع الله خلال الصوت المنخفض الخفيف (1 مل 19)... لقاء الحب الهادئ. * يلتقي مع ملاك سماوي يسنده إذ يقدِّم له طعامًا وشرابًا. * يلتقي مع الغربان يوميًا، وتقدَّم له لحمًا وخبزًا. * يلتقي مع الملك الشرِّير ليشهد للحق بلا خوفٍ! * يلتقي مع أرملة تعوله وتأْويه! 5. إيمانه بالله لا يعرف الحدود، يسأل من القدير في يقين مع إدراك عجيب لسلطان الله العامل خلال رجاله. لا تستطيع المخاطر ولا الأحداث أو الأشخاص أن تهزّ إيمانه وثقته بالله. 6. غيرته من جهة الله والعبادة والقداسة هي الدافع الحقيقي وراء كل تصرُّفاته، وهي عصب حياته كلها. بحق كان يكرِّر: "غرتُ غيرة رب الجنود". 7. شجاعته فريدة لن تخور ليقف وحده وهو أعزل أمام الملك الشرِّير بكل إمكانيَّاته. 8. طاعته بسيطة يتمِّم الوصيَّة والإرادة الإلهيَّة دون تساؤلات، يتعامل معه كطفلٍ مع أبيه. 9. رقيق جدًا في مشاعره، مملوء حنوًا يتعاطف مع الأرملة التي فقدت وحيدها ويئنّ مع أنات شعبه. 10. مقدَّس للرب، يكره الخطيَّة ويقاومها، مهما كلَّفه الأمر. بطبيعته يسند الآخرين وينقذهم، يظهر فجأة ليعمل ويصنع معجزات ثم يختفي. رجل عمل لحساب الرب وشعبه! |
|