|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يسوع شبه الزّرع الذي يقع في الأرض، بكلمته الّتي تزرعُها الكنيسة في العقول والقلوب. وهي مختلفة في التّجاوب، كالأرض التي وقع عليها البذار. لذا فالفرق شاسع في الثّمر. كلمة الله، لا تأتي ولم تأتِ بثمر كثير. ونتساءل لماذا؟ نعم من لم يخطر على باله هذا السؤال: الكنيسة تبذُرُ وتزرعُ كلمة الله منذ أكثر من ألفي سنة في العالم، فماذا تغيّر بوجود المسيحية فيه؟ هل حدث شيٌ جديد في هذا العالم؟ أما زال الشرُّ شرّاً؟ أما زال الظلمُ ظلماً؟ أما زالت الحروب والمناوشات، الوسيلة المستعملة لحل المشاكل فيه؟ فكيف نفسِّر ذلك؟ الجواب نجده عند يسوع إذ فسّره هو بالتالي لتلاميذه: فكما أنّه ليس كلَّ أرضٍ يقع فيها الزّرع جيّدة، لتعطي ثمرا مئة بالمئة، كذلك قلوب البشر هي أيضا ليست دائما أرضا صالحة ، لتؤثّر فيها كلمة الله، وتعطي التّجاوبَ الكاملَ معها. 😍 |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هذه الوحوش المادية ليست شريرة تمامًا ولا صالحة بالكامل |
البشر يعيشون في الغابات أيضا |
قلوب البشر |
الذي يعمل لرضا الناس، لا يعمل لرضا الله |
الأشياء ليست كما تبدو وكذلك الأشخاص أيضا |