رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الذي أعدّه الله أعظم وأروع من أن نفكر فيه، لهذا أرسل يسوع المسيح ليكون هو الوسيط بين الله والإنسان الخاطىء "لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الإنسان يسوع المسيح" (1 تيموثاوس 5:2)، فخطايانا التي لطّخت قلوبنا وأفكارنا وضعت حاجز كبير بيننا وبين الله القدوس، قد تكون أنت ضمن هذا العالم الساقط وأيا كان مظهرك الخارجي لكن صوتا خفيا في أعماقك يصرخ فيك قائلا "إنك تخدع الناس وتخدع نفسك أيضا". وبدلا من أن تستجيب للذي أنت فيه اتجّه نحو نداء الله فهوأعظم بكثير، نداء العالم يشدّنا نحو الهلاك ونحو الفساد الأخلاقي والروحي والأدبي فنشوّه الصورة التي خلقنا عليها، ظانين أننا ضمن مجموعة تشفع فينا، ولكن مع الأسف هذا سيؤدي بنا إلى هلاك رهيب. أما نداء الله فهو عبر المسيح الذي قال "أنا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي" (يوحنا 14:6)، وهنا تبدأ الرحلة الحقيقية نحو الأبدية، فيسوع المسيح هو كل الطريق ولا يوجد سواه لكي تصل إلى الخلود في محضّر الله. وبه كل الحق الكامل، فهو بلا عيب وصاحب دماء طاهرة سفكت على صليب الجلجثة من أجل الخطاة، وحقه يلمع مثل السيف القاطع، ومثل النور البهي وسط ظلمة حالكة، ومثل المرساة للنفس الهائجة فتعطيها هدوء مدهش، نعم يسوع هو كل الحق. |
|