|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عيد وفرح: 65 وَعَيَّدَ سُلَيْمَانُ الْعِيدَ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ وَجَمِيعُ إِسْرَائِيلَ مَعَهُ، جُمْهُورٌ كَبِيرٌ مِنْ مَدْخَلِ حَمَاةَ إِلَى وَادِي مِصْرَ، أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِنَا سَبْعَةَ أَيَّامٍ وَسَبْعَةَ أَيَّامٍ، أَرْبَعَةَ عَشَرَ يَوْمًا. 66 وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ صَرَفَ الشَّعْبَ، فَبَارَكُوا الْمَلِكَ وَذَهَبُوا إِلَى خِيَمِهِمْ فَرِحِينَ وَطَيِّبِي الْقُلُوبِ، لأَجْلِ كُلِّ الْخَيْرِ الَّذِي عَمِلَ الرَّبُّ لِدَاوُدَ عَبْدِهِ وَلإِسْرَائِيلَ شَعْبِهِ. "وعيد سليمان العيد في ذلك الوقت وجميع إسرائيل معه جمهور كبير من مدخل حماة إلى وادي مصر أمام الرب إلهنا سبعة أيَّام وسبعة أيَّام أربعة عشر يومًا. وفي اليوم الثامن صرف الشعب. فباركوا الملك، وذهبوا إلى خيمهم فرحين وطيِّبي القلوب، لأجل كل الخير الذي عمل الرب لداود عبده ولإسرائيل شعبه" [65-66]. من حماة شمالًا غالبًا إنطاكيَّة سوريا إلى وادي مصر جنوبًا؛ أي من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب. مارس سليمان وكل القيادات مع الشعب الاحتفال بتدشين الهيكل لمدَّة سبعة أيَّام، تلاها سبعة أيَّام أخرى حيث احتفلوا بعيد المظال، وفي اليوم الثامن بارك الشعب وصرفهم وهم متهلِّلون بالفرح. ليس فقط وجد الشعب فرحه الفائق وشعبه في بيت الرب، بل حملوا هذا الفرح معهم إلى بيوتهم ليمارسوه كل أيَّام حياتهم. "باركوا الملك" أي صلُّوا من أجله لكي يهبه الرب بركته ويحل بسلامه عليه. هكذا بارك سليمان كل الجماعة [55]، وباركت الجماعة سليمان، إنَّه حب متبادل بين القائد والشعب في الرب. |
|