رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من يكون الحاكم؟ اتخذ إسرائيل ملكًا له قائدًا مشهورًا عاش في المنفى، اسمه يربعام. كان قد حاول القيام بانقلاب ضد سليمان، ولما فشل لجأ إلى مصر (1 مل 26:11-40). وعده النبي أخيا بسلالة ثابتة مثل سلالة داود (1 مل 11: 38) مع وضع شرط يلتزم به هو ونسله. في الواقع خلفه ابنه، لكن مؤامرة أطاحت به بعد سنة من الحكم فخلال مائتيّ سنة تقريبًا عرفت مملكة الشمال 140 سنة من الاستقرار السياسي: (بين 886، 747 ق.م.) تسلّمت أسرتان الحكم: أسرة عمري وأسرة ياهو. وفصل السلالتين انقلاب دموي مخيف. ولكن حدث ثلاثة انقلابات قبل سنة 886 ق.م. وأربعة بعد سنة 747 ق.م. ومهما يكن من أمر، لم يكن يومًا لملوك الشمال الطابع القدسي الذي كان لملوك الجنوب المنحدرين من داود وحاملي الهالة المرتبطة بوعد ناثان لداود. حكم مملكة إسرائيل تسعة عشر ملكًا، أشهرهم عمري (886-875 ق.م) وآخاب ابنه (875-853) ويربعام الثاني (787-747 ق.م). حافظت الملكيَّة الجديدة بشكل إجمالي على البنية السياسيَّة والإداريَّة التي وضعها سليمان. ولكنَّها احتاجت إلى عاصمة. فبعد بديلات عديدة، اشترى عمري هضبة وبنى عليها مدينة محصَّنة وسمَّاها السامرة. وقعت في قلب المملكة على ملتقى الطرق، فأشرفت على ما يحيط بها. ونمت نموًا سريعًا، فظلَّت مركزًا هامًا بعد زوال مملكة إسرائيل سنة 721 ق.م. |
|