بالإضافة إلى أهميتها التاريخية، تعد إيفورا مركزًا ثقافيًا نابضًا بالحياة يستضيف عددًا لا يحصى من الفعاليات والمهرجانات على مدار العام، مما يعكس تراثها الغني وروحها الجماعية. أحد المعالم البارزة في التقويم الثقافي هو الاحتفال بالقديسين المشهورين في شهر يونيو، حيث تنبض المدينة بالحياة بالمسيرات والحفلات الموسيقية والألعاب التقليدية المخصصة للقديس أنتوني والقديس يوحنا والقديس بطرس. يجذب هذا الاحتفال الذي يستمر لمدة شهر كلا من السكان المحليين والسياح، مما يعزز الشعور بالوحدة والفرح بين المشاركين أثناء انخراطهم في التقاليد العريقة التي تناقلتها الأجيال. تتأثر الهوية الثقافية لإيفورا أيضًا بشكل كبير بممارسات صناعة النبيذ القديمة، والتي يعود تاريخها إلى العصر الروماني. وتشتهر المنطقة بأنواع النبيذ الاستثنائية التي جاب الكثير منها العالم عبر التاريخ . ولا تثري هذه الفعاليات الثقافية حياة السكان فحسب، بل توفر أيضًا أجواءً نابضة بالحياة تسحر الزوار، مما يسمح لهم بتجربة روح المدينة الديناميكية بشكل مباشر.