منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 08 - 2024, 04:16 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,106

مَنْ مِنَّا يَسْكُنُ فِي نَارٍ آكِلَةٍ


إدانة آشور:

10 «اَلآنَ أَقُومُ، يَقُولُ الرَّبُّ. الآنَ أَصْعَدُ. الآنَ أَرْتَفِعُ. 11 تَحْبَلُونَ بِحَشِيشٍ، تَلِدُونَ قَشِيشًا. نَفَسُكُمْ نَارٌ تَأْكُلُكمْ. 12 وَتَصِيرُ الشُّعُوبُ وَقُودَ كِلْسٍ، أَشْوَاكًا مَقْطُوعَةً تُحْرَقُ بِالنَّارِ». 13 اِسْمَعُوا أَيُّهَا الْبَعِيدُون مَا صَنَعْتُ، وَاعْرِفُوا أَيُّهَا الْقَرِيبُونَ بَطْشِي. 14 ارْتَعَبَ فِي صِهْيَوْنَ الْخُطَاةُ. أَخَذَتِ الرِّعْدَةُ الْمُنَافِقِينَ: «مَنْ مِنَّا يَسْكُنُ فِي نَارٍ آكِلَةٍ؟ مَنْ مِنَّا يَسْكُنُ فِي وَقَائِدَ أَبَدِيَّةٍ؟»

إن كان الله يتمهل على الأشرار، لكنه إذ يمتلئ الكيل يدينهم:
أ. الله نفسه يقود المعركة: "الآن أقوم يقول الرب، الآن أصعد‎، الآن ارتفع" [10]. ما يعجز الإنسان عن فعله يقوم به الرب نفسه من أجل غيرته على الضعفاء والمظلومين، حاسبًا أعداءهم أعداء له، إذ قيل "يقوم الله، يتبدد أعداؤه، ويهرب مبغضوه من أمام وجهه، كما يذرى الدخان تذريهم... والصديقون يفرحون يبتهجون أما الله ويطفرون فرحًا" (مز 68: 1-3).
ب. ما يحل بهم من إدانة هو ثمر طبيعي لأعمالهم، فإذ يحبلون قشًا لا يلدون حنطة بل قشيشًا [11] يُقدم للنار الآكلة. وإذ يتنسمون عنفًا كالنار يحرقون أنفسهم [11].
أعمالهم قش وشوك لا تصلح لشيء وتهديداتكم نار متقدة، لذا يحملون في داخلهم القش والشوك مع النار ليصيروا أتونًا متقدًا لا للآخرين بل لأنفسهم!
إن كانت شرورهم -خاصة النفاق- نارًا آكلة [1] فهم بهذا يمارسون بإرادتهم عربون الوقائد (النيران) الأبدية [1].
كما أن البر يحمل مكافأته في داخله فيدخل بالنفس البشرية إلى عربون المجد الأبدي، هكذا الشر يحمل مكافأته فيه فيدخل بها إلى عربون نار جهنم الأبدية.
يرى كثير من آباء الكنيسة أن الفضيلة لا تحتاج إلى مكافأة لأنها تحمل مكافأتها في داخلها،
وكما يقول الشهيد يوستين: [أما تقود الفضيلة إلى كمال السعادة؟]

ويقول القديس غريغوريوس النزينزي: [لكي تكون الفضيلة فضيلة لا تكون لها مكافأة]. لعل سر هذا إن الآباء تطلعوا إلى الفضيلة بكونها تمتع بالوحدة مع المسيح
وكما يقول العلامة أوريجانوس: [إن الفضيلة هي أن نكون واحدًا مع المسيح، أنه هو الفضائل التي تملأه]، هو العدل والحكمة والحق، فمن يمارس الفضيلة إنما يشترك في الطبيعة الإلهية، وهذا هو كمال المكافأة.
الرذيلة هي تشبيه بعدو الخير واشتراك معه في سماته مع حرمان من التمتع بالمخلص والتشبه به... وهذا فيه ثمر الخطية وجزاؤها.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مَنْ يَقْدِرُ أنْ يَسْكُنَ فِي جَبَلِكَ المُقَدَّسِ (مز 15: 1)
(مز 15: 1) مَنْ يَقْدِرُ أنْ يَسْكُنَ فِي خَيْمَتِكَ يَا اللهُ
أيوب | يَسْكُنُ فِي خَيْمَتِهِ مَنْ لَيْسَ لَهُ
أَنْ يَسْكُنَ الإِخْوَةُ مَعًا
مَنْ يَسْكُنُ فِي جَبَلِ قُدْسِكَ؟


الساعة الآن 12:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024