المال هو أشهر الدوافع الشيطانية للخدمة. وهناك مثال في العهد القديم على هذا الأمر: هو بلعام، الذي أحب أجرة الإثم، ولذلك كان يريد أن يُرضي بالاق على حساب الرب، فحاول أن يلعن الشعب بدلاً من أن يُباركه.
والمال قد يدفع من يخدم ليتكلم بما يرضي مخدوميه. عن مثل هؤلاء تحدث بولس لتيطس قائلاً عنهم: «مُعَلِّمِينَ مَا لاَ يَجِبُ، مِنْ أَجْلِ الرِّبْحِ الْقَبِيحِ» (تي 11:1). كما حذر بطرس أيضًا من هذا الأمر قائلاً: «ارْعَوْا رَعِيَّةَ اللهِ الَّتِي بَيْنَكُمْ نُظَّارًا، لاَ عَنِ اضْطِرَارٍ بَلْ بِالاِخْتِيَارِ، وَلاَ لِرِبْحٍ قَبِيحٍ بَلْ بِنَشَاطٍ» (1بط2:5). وعلى الأسقف والشماس في كنيسة الله أن يتحررا من هذا الربح القبيح (1تي3: 3, 8).