رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حب المديح ونيل المجد من الآخرين غالبًا ما ينال من يخدم الكثير من المدح والإطراء، وهناك من يخدمون لينالوا مثل هذا المديح. والخادم الحقيقي قد لا يهرب من المديح وكلمات الثناء، ولكن عليه أن لا يضع قلبه على مثل هذه الكلمات، بل ولا ينتظرها. عليه أن يبحث عن مجد آخر ومديح وإكرام آخَرَين؛ ألا وهو مديح السيد وإكرامه. فما الفائدة إذا مدحنا كل الناس، ولم يمدحنا هذا السيد المجيد، والذي هو غرض الخدمة في الأساس؟ إن المدح الذي يُعتَدَّ به، والذي لا بد أن ينتظره كل من يخدم الرب، هو مدح السيد في يوم آتٍ، حين يسمع من فمه الكريم القول: «نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الأَمِينُ. كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. ادْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ» (مت23:25). |
|