مَجَّدَ ربنا يسوع المسيح ، ونحن فى الزمن الحاضر الذى يمكن فيه أن نستقبل ظروفاً صعبة لأننا اقتربنا على المجىء الثانى، لذلك هناك كثير من الاضطرابات فى العالم كله ، وانقسامات فى كل دولة وانقسامات داخلية فى كل مكان وفى العائلات أيضا ، وفى السودان ، وفى افغانستان ، وفى لبنان ، وفى قبرص ، وفى كوريا ، وفى كل البلاد ، وفى المستقبل الشيطان سيُطلق من سجنه . وهذا ماقاله سفر الرؤيا أو الجليان أنه إذا تمت الألف سنة يحل الشيطان من سجنه لكى يعمل الضلالة العظيمة ، جاء فى رسالة القديس بولس الرسول الثانية إلى تسالونيكى يقول ، ” لا يأتى المسيح فى المجىء الثانى ما لم يأتى الإرتداد أولا ” الإرتداد ، ثم يستعلن إنسان الخطيئة ابن الهلاك المقاوم والمرتفع على كل ما يسمى إلها ، والإرتداد نوعان هناك إرتداد عقائدى وهو الإلحاد والشيوعية واللادينية وما إليها والإرتداد الأخلاقى وهو الإنحلال والخطيئة وما إلى ذلك . ويقول أن العلامة الثانية قبل المجىء الثانى ” ويُستعلن إنسان الخطيئة ابن الهلاك ” وهو الدجال ، نحن نسميه الدجال ، لكن بالنسبة لإسرائيل هو المسيح الملك الذى ينتظرونه لكى يجعل منهم مملكة .
أمور كثيرة ستحدث ، ومن هنا خدمة البابا كيرلس لنا الآن ، لتثبيت الإيمان ولكى نقدر أن ننتصر على الظروف الصعبة ولكى لا ننكر المسيح كما يحدث فى بعض الأحيان نظرا للضلال والشر ممكن للإنسان أن يترك الإيمان . هناك أخبار محزنة فى بعض الأحيان نسمعها عن أشخاص تركوا الإيمان إما تحت الاضطهادات والمضايقات، أو شىء من هذا القبيل ، أو طمعا فى مركز أو منصب أو ترقية وما إلى ذلك . كل هذا يحدث الآن ، أرقام ، الإنسان غير قادر أن يصدقها .