الخصائص الفيزيائية لقط بينتورونج تميزه كمخلوق غير عادي حقًا. مع وجه يشبه وجه القطة وجسم يذكرنا بالدب، يتميز البينتورونج بمظهر مذهل من المؤكد أنه سيترك انطباعًا دائمًا. هذه الثدييات الشجرية مغطاة بشعر أسود طويل أشعث ومزينة بشوارب بيضاء قاسية، وهي تنضح بشعور من الغموض والجاذبية [1]. تزن إناث هذا النوع ما بين 20 إلى 50 رطلاً، وتكون أكبر وأثقل بشكل ملحوظ من نظيراتها من الذكور، مما يظهر ازدواج الشكل الدقيق والمثير للاهتمام. من أكثر السمات المميزة للبينتورونج هو ذيله الطويل الذي يمكن إمساكه بشىء، والذي يعمل كأداة حيوية للحفاظ على التوازن والتنقل في مظلة الغابة الكثيفة [2]. عندما يتعلق الأمر بالتواصل، تعرض البينتورونج نطاقًا واسعًا من الأصوات، بدءًا من الصراخ والهسهسة الشبيهة بالقطط وحتى الهمهمات والعواء المنخفض. تصدر الإناث في مرحلة الشبق نداءات لجذب شركاء محتملين، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى ذخيرتها الصوتية [3]. فيما يتعلق بالعادات الغذائية، على الرغم من مظهرها آكل اللحوم، تتغذى البينتورونج بشكل أساسي على الفواكه والتوت، مع رحلات عرضية لصيد الحيوانات الصغيرة مثل الأسماك. تساهم عاداتهم الغذائية الفريدة في تشتت البذور أثناء تحركها عبر الغابة، وتلعب دورًا حاسمًا في تجديد النظام البيئي.