حدث حريق في روما سبّب موت قسم كبير من الناس. مؤرخون كثيرون يقولون إنّ نيرون أمر بالحريق ليعيد هندسة روما، ولمّا اشتد غضب الشعب عليه، اتّهم المسيحيّين بحرق المدينة، وسجن الألوف منهم، وتسلّى بقتلهم. رمى قسما كبيراً منهم للوحوش، وغمس آخرين بالزيت وعلَّقهم على صلبان وأحرقهم في الليل في بستانه. ظهور قوانين جديدة تشمل عقوبات إلى المسيحيين هذه القوانين تعتبرها جريمة كبري أن يكون الإسنان مسيحيا بعيدًا عن أيّ عمل رديء. أَشهر ضحايا هذا الاضطهاد الرسولان بطرس الذي صُلب منكّساً وبولس الذي قُطع رأسه.