رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكاثوليكون من رساله يعقوب (3 : 13 - end) ، (4 : 1 - 6) يوم السبت الفصل 3 13 من هو حكيم وعالم بينكم ، فلير أعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة 14 ولكن إن كان لكم غيرة مرة وتحزب في قلوبكم ، فلا تفتخروا وتكذبوا على الحق 15 ليست هذه الحكمة نازلة من فوق ، بل هي أرضية نفسانية شيطانية 16 لأنه حيث الغيرة والتحزب ، هناك التشويش وكل أمر رديء 17 وأما الحكمة التي من فوق فهي أولا طاهرة ، ثم مسالمة ، مترفقة ، مذعنة ، مملوة رحمة وأثمارا صالحة ، عديمة الريب والرياء 18 وثمر البر يزرع في السلام من الذين يفعلون السلام يعقوب 4 : 1 - 6 الفصل 4 1 من أين الحروب والخصومات بينكم ؟ أليست من هنا : من لذاتكم المحاربة في أعضائكم 2 تشتهون ولستم تمتلكون . تقتلون وتحسدون ولستم تقدرون أن تنالوا . تخاصمون وتحاربون ولستم تمتلكون ، لأنكم لا تطلبون 3 تطلبون ولستم تأخذون ، لأنكم تطلبون رديا لكي تنفقوا في لذاتكم 4 أيها الزناة والزواني ، أما تعلمون أن محبة العالم عداوة لله ؟ فمن أراد أن يكون محبا للعالم ، فقد صار عدوا لله 5 أم تظنون أن الكتاب يقول باطلا : الروح الذي حل فينا يشتاق إلى الحسد 6 ولكنه يعطي نعمة أعظم . لذلك يقول : يقاوم الله المستكبرين ، وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد. آمين. |
|