رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فتوَقَّع شعبُك خلاصَ الأبرار وهلاك الأعداء. [7] لم ينم الشعب تلك الليلة، إذ كان مترقبًا بإيمان وثقة أن ما أعلنه الله حتمًا يتحقق: خلاص للأبرار، وهلاك للأشرار! لأن ما عاقَبتَ به أعداءنا صار لنا موضع مجدنا بدعوتِك لنا. [8] تهلل الشعب وسبح ليس لشهوة انتقام من مقاوميهم، وإنما لاعتزازهم بتحقيق وعود الله الصادقة أنه ملجأ لمؤمنيه وسند لهم. يجلب الأشرار الضربات عليهم، ويصير ما هو هلاك لهم خلاصًا للصديقين. |
|