منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 03 - 2024, 01:20 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

قائد المئة: رتبة في الجيش الروماني مسئولُ عن قيادة مائة جندى




شفاء عبد قائد المئة (ع1 -10):

← ذكرت أيضًا في (مت8: 5- 13).
1 وَلَمَّا أَكْمَلَ أَقْوَالَهُ كُلَّهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ دَخَلَ كَفْرَنَاحُومَ. 2 وَكَانَ عَبْدٌ لِقَائِدِ مِئَةٍ، مَرِيضًا مُشْرِفًا عَلَى الْمَوْتِ، وَكَانَ عَزِيزًا عِنْدَهُ. 3 فَلَمَّا سَمِعَ عَنْ يَسُوعَ، أَرْسَلَ إِلَيْهِ شُيُوخَ الْيَهُودِ يَسْأَلُهُ أَنْ يَأْتِيَ وَيَشْفِيَ عَبْدَهُ. 4 فَلَمَّا جَاءُوا إِلَى يَسُوعَ طَلَبُوا إِلَيْهِ بِاجْتِهَادٍ قَائِلِينَ: «إِنَّهُ مُسْتَحِقٌ أَنْ يُفْعَلَ لَهُ هذَا، 5 لأَنَّهُ يُحِبُّ أُمَّتَنَا، وَهُوَ بَنَى لَنَا الْمَجْمَعَ». 6 فَذَهَبَ يَسُوعُ مَعَهُمْ. وَإِذْ كَانَ غَيْرَ بَعِيدٍ عَنِ الْبَيْتِ، أَرْسَلَ إِلَيْهِ قَائِدُ الْمِئَةِ أَصْدِقَاءَ يَقُولُ لَهُ: «يَا سَيِّدُ، لاَ تَتْعَبْ. لأَنِّي لَسْتُ مُسْتَحِقًّا أَنْ تَدْخُلَ تَحْتَ سَقْفِي. 7 لِذلِكَ لَمْ أَحْسِبْ نَفْسِي أَهْلًا أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ. لكِنْ قُلْ كَلِمَةً فَيَبْرَأَ غُلاَمِي. 8 لأَنِّي أَنَا أَيْضًا إِنْسَانٌ مُرَتَّبٌ تَحْتَ سُلْطَانٍ، لِي جُنْدٌ تَحْتَ يَدِي. وَأَقُولُ لِهذَا: اذْهَبْ! فَيَذْهَبُ، وَلآخَرَ: ائْتِ! فَيَأْتِي، وَلِعَبْدِي: افْعَلْ هذَا! فَيَفْعَلُ». 9 وَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ هذَا تَعَجَّبَ مِنْهُ، وَالْتَفَتَ إِلَى الْجَمْعِ الَّذِي يَتْبَعُهُ وَقَالَ: «أَقُولُ لَكُمْ: لَمْ أَجِدْ وَلاَ فِي إِسْرَائِيلَ إِيمَانًا بِمِقْدَارِ هذَا!». 10 وَرَجَعَ الْمُرْسَلُونَ إِلَى الْبَيْتِ، فَوَجَدُوا الْعَبْدَ الْمَرِيضَ قَدْ صَحَّ.

ع1: بعد أن أكمل المسيح تعاليمه في السهل دخل مدينة كفرناحوم، وهي من أكبر البلاد في الجليل شمال بلاد اليهود، ليظهر التطبيق العملى لوصاياه في المحبة والتحنن على الآخرين.

ع2: قائد المئة: رتبة في الجيش الروماني مسئولُ عن قيادة مائة جندى وكان له عبد أُصيب بمرض شديد كاد يودى بحياته، يذكر متى أنه فالج أي مشلول. وتميز القائد بمحبته لعبيده، وهنا يعالج القديس لوقا مشكلة العبودية التي كانت سائدة وقتذاك، ويظهر فيها التسلط والقسوة، أما هنا فيعلن لنا الوضع المثالى في محبة السيد لعبيده، كما ينبغي أن تكون محبة رب البيت لخدمه، أو الرئيس لمرؤسيه، والتي تظهر في إهتمام خاص لا يقل عن محبة الأب لأولاده.
قائد المئة الأممى يطلب من المسيح شفاء عبده، وسنرى ترحيب المسيح بذلك بل ومدحه للأمم لأنهم أولاده. وقد اهتم القديس لوقا بهذه القصة لأنه يكتب للأمم.

ع3: شعر قائد المئة بعدم استحقاقه لمقابلة المسيح لأنه أممى، فأرسل شيوخ اليهود، أي قادتهم، ليشفعوا له أمام المسيح حتى يشفى عبده.
وهنا تظهر أهمية الشفاعة، والتي تحمل في طياتها اتضاع المتشفع مما يفرح قلب الله، ويظهر أيضًا إيمان هذا القائد بقدرة المسيح على الشفاء. كما تظهر محبة هذا القائد لعبده بإرسال شيوخ اليهود للمسيح.

ع4-5: تشفع شيوخ اليهود أمام المسيح، مترجين منه أن يأتي ليشفى العبد، مع أن قائد المئة لم يطلب منهم إتيان المسيح، بل فقط شفاء العبد. وأظهروا إستحقاق هذا القائد أن ينال بركة شفاء عبده من يد المسيح لامتلاء قلبه بالمحبة ليس فقط للوثنيين مثله بل لليهود أيضًا، فقد بنى لهم مجمعًا في كفرناحوم لقراءة الكتب المقدسة والعظات الروحية والصلوات.
المحبة تعطيك نعمة في أعين الكل وتفتح لك الأبواب المغلقة، فساعد من حولك قدر ما تستطيع.

ع6-7: تحرك المسيح مع شيوخ اليهود متجهًا نحو بيت القائد، وعندما إقترب إليه وعلم بذلك القائد، أرسل أصدقاءه إلى المسيح ليوضحوا طلبه، فهو لم يقصد أن يأتي المسيح إليه لأنه غير مستحق لذلك، ولأنه يعلم أن ناموس اليهود يقضى بأن اليهودي إذا دخل إلى بيت أممى يتنجس إلى المساء، لذا فهو فقط يترجى أن يأمر المسيح فيُشفى العبد.
وهنا يتضح الفرق بين إيمان القائد وإيمان الشيوخ، فهو يثق أن كلمة المسيح كافية للشفاء، أما الشيوخ فآمنوا أن لمسة يد المسيح تشفى. ويذكر إنجيل متى أن قائد المئة قابل المسيح (ولكنه يقصد مقابلة أصدقاءه للمسيح)، فهم يمثلونه ويتكلمون كلامه.

ع8: يشرح القائد إيمانه بأن كلمة المسيح كافية للشفاء، لأنه بحكم وظيفته يعلم أن أوامره كافية لتحريك الجنود التابعين له حتى يؤدوا الأعمال المطلوبة منهم. لذلك كان يؤمن أن المسيح قادر بسلطانه أن يأمر المرض فيذهب عن عبده، وهذا إيمان واضح بلاهوت المسيح.

ع9: مجّد المسيح إيمان هذا القائد، وعظَّمه عن إيمان اليهود أنفسهم، الذي هو مرسل إليهم، وهذا التمجيد يعلن محبة المسيح واهتمامه بخلاص العالم كله. وأمر بشفاء العبد كما يفهم من الآية التالية.

ع10: عاد أصدقاء القائد ومعهم شيوخ اليهود إلى البيت بعد انصراف المسيح، فوجدوا العبد الذي كاد يموت قد تعافى، ففرحوا بعمل الله.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تعجبت جدًا من كلمات قائد المئة الروماني
قائد الطائرة الأثيوبية المنكوبة لم يتدرب على قيادة بوينج ماكس
السلام لك يا بطل يا قائد كل الفرسان مارجرجس الرومانى
السيسى يصدق على ترقية قائد القوات البحرية إلى رتبة الفريق
قائد الجيش الثانى الميدانى ببورسعيد: الانقسام يؤدى إلى انهيار مصر


الساعة الآن 07:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024