|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أصبح مرضيًا عند الله، فكان محبوبًا، وإذ كان يعيش بين الخاطئين، نُقِل [10] يتحدث هنا عن أخنوخ الذي كان بارًا، فأحبه الرب، ونقله من بين الخاطئين. ويقول الكتاب: "من وجه الشر يُضم الصديق" (إش 57: 1). يقول عنه ابن سيراخ: "لم يُخلق على الأرض أحد مثل أخنوخ، الذي نُقل عن الأرض" (سيراخ 49: 16). "أخنوخ أرضى الرب فنُقل، وسينادي الأجيال إلى التوبة" (سيراخ 44: 16). * صالحة هي أجنحة الحب، الأجنحة الحقيقية التي ترفرف على أفواه الرسل؛ أجنحة النار التي تنطق بالكلام النقي (أع 2: 2-3). على تلك الأجنحة طار أخنوخ حين أُختطف إلى السماء (تك 5: 24). * طلب أخنوخ الله في رجاءٍ، ومن ثم يُظن أنه قد نُقل، هكذا يبدو الإنسان "إنسانًا" فقط حين يضع رجاءه في الله. أيضًا المفهوم الواضح والحقيقي للنص (تك 5: 18-24) هو أن من يضع رجاءه في الله، لا يسكن على الأرض، بل يُنتقل، ومن ثم يلتصق بالله. القديس أمبروسيوس * يظهر هذا الحدث (نقل أخنوخ) أن إنسانًا واحدًا بارًا أكثر معزَّة لدى الله من خطاةٍ كثيرين. القديس أغسطينوس |
|