رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
v لقد أوصينا أن نكون حارين في الروح (رو 12: 11)، هذا يُظهِر أن كلمة الله نار مُلتهِبة. سمع إرميا ممن قدم له الوحي الإلهي: "ها قد جعلت كلامي في فمك" (إر 1: 9). ولما كان الله نارًا (تث 4: 24؛ عب 12: 29)، يليق بالقديسين أن يكونوا ملتهبين بروح الله. إن (الأشرار) بلا شك باردون في حُبِّهم له، بالحق يقول الرب: "ولكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين". وكل الذين يرمزون للقوة المضادة في الأسفار المقدسة هم دائمًا باردون. الشيطان في الحقيقة يُدعَى حية وتنِّينًا (رؤ 12: 9؛ 20: 2) من هم باردون أكثر منهما؟ قيل عن التنّين أنه يحكم في المياه (راجع حز 32: 2). وفي موضع آخر يقول: "يعاقب الرب بالسيف المقدس التنّين الحيّة الهاربة... ويقتل التنّين هناك" (راجع إش 27: 1) وفي عبارة أخرى: "وإن اختفوا من أمام عينيّ في قعر البحر، فمن هناك آمر الحيّة فتلدغهم" (عا 9: 3). وفي سفر أيوب دُعِيَ هذا المخلوق ملك كل الكائنات التي في الماء (أي 41: 25)، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى. يعلن النبي أن الشرور تأتي من الشمال، خاصة الذين يقيمون على الأرض (إر 1: 14). ويُشَار إلى الريح الشمالية في الكتاب المقدس أنها باردة، كما جاء في الحكمة: الريح الشمالية الثلجية". بدون سؤال يليق بنا أن نشير إلى هذه عن الشيطان. العلامة أوريجينوس |
|