منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 05 - 2012, 02:02 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
 
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ebn Barbara غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701

لماذا 12 تلميذ ؟
سؤال : لماذا إختار يسوع إثنى عشر تلميذًا ؟ !

++++++++++++

الإجابـــــــــة :
...............

أولًا : " وَأَمَّا أَسْمَاءُ الاثْنَيْ عَشَرَ رَسُولًا فَهِيَ هذِهِ : اَلأَوَّلُ سِمْعَانُ الَّذِي يُقَالُ لَهُ بُطْرُسُ ،
وَأَنْدَرَاوُسُ أَخُوهُ .
يَعْقُوبُ بْنُ زَبْدِي ، وَيُوحَنَّا أَخُوهُ . فِيلُبُّسُ ، وَبَرْثُولَمَاوُسُ . تُومَا ، وَمَتَّى الْعَشَّارُ .
يَعْقُوبُ بْنُ حَلْفَى ، وَلَبَّاوُسُ الْمُلَقَّبُ تَدَّاوُسَ ( يهوذا ) . سِمْعَانُ الْقَانَوِيُّ ،
وَيَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِيُّ الَّذِي أَسْلَمَهُ . ( إنجيل متى 10: 2-4 ) . وبعد خيانة يهوذا الإسخريوطي ،
تم إحلال متياس الرسول محله ، حسبما ذُكِرَ في ( سفر أعمال الرسل 1: 26 ) .

أما حول موضوع اختيار العدد 12، فهناك العديد من الآراء في هذا الأمر ..
فيوجد رأي يقول أنه هذا مثال للأربع زوايا الأرض ( شمال – جنوب – شرق – غرب )
مضروبًا في 3 ( رمز الثالوث الأقدس ) ، أي 4×3=12

ويخبرنا علم النفس أن هذا الرقم هو رقم جيد، وقد وجد هؤلاء الذين يقودون
جماعات أن رقم 12 هو عدد جيد لفصول مدارس الأحد ودراسات الكتاب المقدس ،
( ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا ) وهو عدد كافي
لتوفير آراء مختلفة ومتنوعة ، وفي نفس الوقت صغير ليتم التعارف الجيد بين بعضهم البعض ..


St-Takla.org Image: Christ and the Twelve Apostles c. 1100

صورة في موقع الأنبا تكلا : أيقونة المسيح والاثنى عشر تلميذًا - رسم سنة 1100


أما الرأي الغالب فهو أن رقم 12 هو رقم الكمال في التقسيم الحكومي..

- في العهد القديم نجد شعب إسرائيل مقسمًا إلى 12 سبط، بهم 12 رئيس .

- والاثني عشر تلميذًا سيصبحون نواة لإسرائيل العهد الجديد : 12 كرسي في الدينونة
( مت28:19 ) – 12 بوابة من أحجار كريمة – اثنيّ عشر ثمرة في أورشليم الجديدة
( رؤ12:21؛ 2:22 ) .

- ونظرًا لدراية التلاميذ بأهمية هذا الأمر ، سارعوا بإحلال يهوذا الخائن بتلميذ آخر.



# ومن الجدير بالذكر أن الاثني عشر كانوا يكملون بعضهم البعض :

- كلهم عدا واحد قابلوا السيد المسيح في العلية ( مع ملاحظة أن توما كان هو الغائب ) .

- كلهم حل عليهم الروح القدس يوم الخمسين وقاموا بعمل آيات وعجائب .

- في وقت قتل إسطفانوس ، بقي التلاميذ في أورشليم، في حين أن باقي المؤمنون تفرّقوا ..

- تشاوروا معًا حول قبول شاول الطرسوسي ( بولس الرسول ) معهم .

- أسّسوا أول مجمع كنسي مع آباء الكنيسة الأول . مصدر المقال : موقع الأنبا تكلا .



وقد قال السيد المسيح لرسله الاثني عشر: " متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده ،
تجلسون أنتم أيضًا على اثني عشر كرسيًا، تدينون أسباط إسرائيل اثنى عشر" ( مت28:19 ) .

فمن الواضح أن السيد المسيح قد اختار تلاميذه بنفس عدد أسباط إسرائيل
أو أبناء يعقوب الاثني عشر . فمن الاثني عشر سبطًا تكونت كنيسة العهد القديم
في إطار محدود ، وبالاثني عشر رسولًا تكونت كنيسة العهد الجديد في المسكونة كلها .



وهناك العديد من النقاط الأخرى في هذا الأمر :

أولًا : من الملاحظ أن السنة تتكون من اثني عشر شهرًا ، أي أن الزمان يكمل
بالنسبة للأرض بالاثني عشر شهرًا . مثل قول الرب لإبراهيم حينما ظهر
له عند بلوطات ممرا : " إني أرجع إليك نحو زمان الحياة ،
ويكون لسارة امرأتك ابن" ( تك10:18) . والمقصود هنا أنها سوف يكون
لها ابن في نفس الموعد من العام التالي .

وفي العام الواحد أي في أثني عشر شهرًا تكمل الأرض دورة كاملة حول الشمس .
تكمل كل فصول السنة بكل ما فيها من متغيرات . وكمال العام باثني عشر شهرا
يرمز إلى كمال الزمان مثلما قال السيد المسيح : " قد كمل الزمان ،
واقترب ملكوت الله . فتوبوا وآمنوا بالإنجيل" ( مر15:1 ) .
حقًا، لقد أشرق شمس البر - ربنا يسوع المسيح - في ملء الزمان ، حسب وعد الرب :
" ولكم أيها المتقون اسمي تشرق شمس البر، والشفاء في أجنحتها " ( ملا2:4 ) .
لا توجد شمس لها أجنحة سوى ربنا يسوع المسيح، الذي بسط على
خشبة الصليب يديه الممدودتنين لاحتضان كل التائبين .



ثانيًا : نلاحظ أيضًا أن النهار يتكون من اثنتي عشرة ساعة ، كما قال السيد المسيح :
" أليست ساعات النهار اثنتي عشرة ، إن كان أحد يمشي في النهار لا يعثر،
لأنه ينظر نور هذا العالم ، ولكن إن كان أحد يمشي في الليل يعثر لأن النور ليس فيه "
( يو10،9:11) . إن السيد المسيح هو نور العالم .. والبشارة بالإنجيل هي نور العالم ،
ولهذا فقد حمل الاثنا عشر تلميذا هذا النور، ونشروه في المسكونة لإنارتها ..

كانوا اثني عشر ليحملوا أنوار ساعات النهار الاثني عشر .
وكل منهم كانت ترمز إليه ساعة من ساعات النهار .
كقول الرب عن يوحنا المعمدان :
" كان هو السراج الموقد المُنير، وأنت أردتم أن تبتهجوا بنوره ساعة "
( يو35:5 ) .



ثالثًا: رقم 12 هو رقم ثلاثة مضروبًا في أربعة ( 3×4=12) :

ورقم 3 هو إشارة إلى الثالوث القدوس وعمله في خلاص البشرية .

أما رقم 4 فيشير إلى أربع اتجاهات المسكونة ،
أو يشير إلى الإنجيل أي البشائر الأربعة .

وهكذا يكون رقم 12 هو إشارة إلى عمل الثالوث القدوس في خلاص البشرية ،
في أرجاء المسكونة من مشارق الشمس إلى مغاربها ومن الشمال إلى الجنوب .

لهذا قال السيد المسيح لتلاميذه : " اذهبوا إلى العالم أجمع،
واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها " ( مر15:16) ؛ "
وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس ،
وعلموهم أن يحفظوا كل ما أصيتكم به " ( مت20،19:28) .
وبالفعل قيل عن الآباء الرسل : " في كل الأرض خرج منطقهم ،
وإلى أقصى المسكونة بلغت أقوالهم " ( مز4:19 ) .

ومن تاريخ الشعب القديم عند خروج بني إسرائيل من أرض مصر،
وفي بداية ارتحالهم في برية سيناء ، بعد عبورهم البحر الأحمر، أنهم
" جاءوا إلى إيليم وهناك اثنتا عشرة عين ماء وسبعين نخلة " ( خر27 :15) ،
وفي هذا إشارة واضحة إلى التلاميذ الاثني عشر
والرسل السبعين الذي عيَّنهم السيد المسيح نفسه .

ومن الأمور الجميلة أن الكنيسة القبطية تحتفل بعيد الآباء الرسل يوم
12 من الشهر السابع من السنة الميلادية .
هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا .



رابعا : في حديث السيد المسيح عن جيوش الملائكة قال لبطرس :
" أتظن أني لا أستطيع أن أطلب إلى أبي فيقدم لي أكثر
من اثنيّ عشر جيشًا من الملائكة ؟
" ( مت 53:26 ) .



خامسًا : وفي سفر الرؤيا رأي القديس يوحنا اللاهوتي حول العرش في السماء
أربعة وعشرين قسيسًا في أيديهم مجامر وقيثارات ، ويرفعون بخورًا أمام الله
هو صلوات القديسين ( رؤ 8:5 ) . والملاحظ هنا أن رقم 24 هو
ضعف رقم 12 لأن النهار على الأرض اثنتا عشر ساعة ،
أما في السماء فليس هناك نهار وليل ، بل نهار دائم يرمز إليه رقم 24 ( رؤ25:21 ) .



سادسا: المئة وأربعة وأربعون ألفًا 144000 البتوليون غير الدنسين ( رؤ4،3:14 ) ،
الذين ظهروا في المشهد السماوي يتبعون الحمل ( المسيح )
أينما ذهب، هؤلاء هو 12×12=144 مضاعفة ألف مرة .
فهؤلاء عاشوا حياة منيرة غير دنسة ( 12 ساعة في نور النهار) ،
وما فيها من نور هو بحسب الإيمان الرسولي ( ×12 رسول) ،
ويصعب حصر عددهم لكثرتهم ( ألوف ) . ولعل هذا يذكرنا بتوبة أهل نينوى
الذين قال عنهم الله : أنهم اثنتا عشرة ربوة من الناس أي مائة وعشرون ألفًا .
وهو رقم 12×1000×10، ويرمزون إلى الذين يحبون حياة النور
بالتوبة في أفواج يصعب حصرها ( عشرات ألوف ) .



وهنا يتبادر إلى الذهن السؤال التالي :

هل دبَّر الله أن يكون النهار اثنتي عشرة ساعة ، والسنة اثني عشر شهرًا ،
لكي يختار اثني عشر تلميذًا ؟ أم اختار 12 تلميذ
لأن النهار 12 ساعة ، والسنة 12 شهر؟ !

وللإجابة على ذلك نقول : إن المعنى الأساسي للرقم 12
هو الإشارة إلى الثالوث القدوس ،
وفي عمله من أجل خلاص البشرية في أربعة أرجاء المسكونة .
وعلى هذا الأساس يأتي ترتيب باقي الأمور .

حقًا يا رب ، ما أعجب تدابيرك ! كلها بحكمة صنعت ،
وما أبعد أحكامك عن الفحص وطرقك عن الاستقصاء .. !
وإننا فقط نقف لنتأمل ونتفهم ونتعجب ويبقى
أمامنا الكثير لنعرفه عنك يا إلهنا القدوس .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لماذا إختار يسوع المسيح إثنى عشر تلميذًا؟!
لماذا إختار المسيح 12 تلميذا
لماذا إختار الله موت الصليب - القس أنطونيوس فهمى
لماذا إختار الرب السيدة العذراء لتصير أما له ؟؟
لماذا إختار السيد المسيح أن يموت مصلوباً؟


الساعة الآن 01:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024