رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"كثر على ظلم المتكبرين، وأنا بكل قلبي أبحث عن وصاياك" [69]. * الذين يظهرون الكبرياء يدبرون ضدي كل أنواع المكائد، ومع هذا لم أنجذب إلى الفساد والطغيان معهم، لأنني اتبعت وصاياك. الأب ثيؤدوريت * كثير من الماكرين الذين سخطوا على وصاياك، والذين يستخدمون كلمات كثيرة ليحطموا وصاياك (في حياة مؤمنيك)، هؤلاء اتعبونى بسبب ظلمهم، مستخدمين كلمات مخادعة، قادرة أن تبعد غير الثابتين في الرب عن وصاياك، لكنني في غيرتي واشتياقي نحو هذه الوصايا بكل قلبي حفظتها. لهذا فإنني إذ تأملت خلال هذه التجربة القاسية جمال وصاياك أدنت جميع الذين يريدون إبادة هذه الوصايا. القديس ديديموس الضرير * يقول لقد بلغت عجرفتهم وكبرياؤهم إلى الحد الذي فيه غلظ قلبهم وتجبن بسبب طابعهم المادي. البابا أثناسيوس الرسولي * بعدما سقاهم معلموهم "اللبن العقلي العديم الغش" 1 بط 2:2، لم يستطيعوا أن يهضموه، بل تراكم وتخثر وتجبّن فيهم... أما أنا فأتلذذ بشريعتك. أُظهر كل غيرتى حتى أفهمها، لأن حكمتها ليس فقط تبدد الضباب، وإنما تحطم أيضًا غلاظة الطبيعة المادية. القديس ديديموس الضرير إن كان الأشرار المتكبرون يبذلون كل الجهد ليحطموا ارتباطي بالوصية، مستخدمين كل خداعٍ وظلمٍ، لكنهم يفقدون اللبن العديم الغش ليتجبّن في صدورهم ويفسد، أما بالنسبة لي فتصرفاتهم تدخل بي إلى المذلة والآنسحاق فأتعلم بالأكثر فرائض الله. |
|