|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غالبًا ما كان اليهود يقسمون أية فترة إلى قسمين: البداية والنهاية، لهذا تُحسب السنة الرابعة من ملك صدقيا هنا بداية ملكه، لأنه ملك إحدى عشر سنة، فالسنة الرابعة تقع في النصف الأول أو بداية ملكه؛ خاصة وأن الثلاث سنوات الأولى كانت مملوءة اضطرابات، وكان الملك بلا سلطان أو قوة، خاضعًا للجزية. تم هذا الحدث حوالي عام 3-594 ق.م. بعد حوار إرميا النبي مع رسل الملوك بمدة قصيرة. وكان إرميالا يزال يضع النير على عنقه بأربطته حتى يذكّر الكل بما تنبأ عنه، الأمر الذي لم يحتمله الأنبياء الكذبة. كان حننيا من جبعون إحدى مدن الكهنة (يش 8: 17) لذا يرى البعض أنه كان كاهنًا، يجتمع بالكهنة والشعب في بيت الرب ليتحدث باسم الرب كذبًا في بنيامين. وهي مدينة تبعد حوالي خمسة أميال شمال غرب أورشليم تسمى حاليًا قرية "الجيب El-Jib ، قد وُجدت حفريات حديثة فيها تحمل ذكريات تاريخية هامة. خدع الجبعونيون الإسرائيليين في أيام يشوع (يش 9: 1-15)، وكانت جبعون مسرحًا للنزاع بين رجال شاول ورجال داود (2 صم 20: 12-17)؛ وفيها قتل يوآب عماسا (2 صم 20: 8-10). في جبعون حكم داود في نهاية أيامه، وحكم سليمان في بداية ملكه، وفيها نُصبت خيمة الاجتماع ومذبح النحاس. وقبل أن يُبنى الهيكل قدم سليمان هناك ذبائح، وهناك أخذ في الحلم رسالة الله (1 مل 3: 4-15؛ 1 أي 16: 39-40؛ 21: 29؛ 2 أي 1: 3، 6-3). |
|