يقول الكتاب: «مالك روحه خير ممن يأخذ مدينة» (أمثال 16: 32). فالملك الحقيقي هو الذي يملك ويسيطر على شهواته، ويضبط رغباته، وبإصرار وإباء يرفض الخطية والشهوة الردية، ويقول لها: “لا”، و يحيا طاهرًا أبيًّا، أمينًا لله طائعًا ووفيًا، لوصاياه حافظًا، ولشرائعه متمِّمًا، مشيئته عاملاً، وكل همِّه هو رضا السيد وإكرامه وتشريفه وتمجيد اسمه. هذا هو الملك، وهذه صفات الملوك.