وَإِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ أَقْبَلَ وَنُورٌ أَضَاءَ فِي الْبَيْتِ (اع 12 : 7) ، ويقوده ويحرسه الملاك إلى الباب الخارجي للسجن ” وَأَتَيَا إِلَى بَابِ الْحَدِيدِ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْمَدِينَةِ فَانْفَتَحَ لَهُمَا مِنْ ذَاتِهِ (اع 12 : 10) ، أخي الحبيب لاتخف أبداً فنحن منذ المعمودية ومعنا كل واحد ملاكه الحارس الذي ينقذه من يد أعدائه ومن كل شر” الآنَ عَلِمْتُ يَقِيناً أَنَّ الرَّبَّ أَرْسَلَ مَلاَكَهُ وَأَنْقَذَنِي مِنْ يَدِ هِيرُودُسَ وَمِنْ كُلِّ انْتِظَارِ شَعْبِ الْيَهُودِ» (اع 12 : 11) ، يا إلهي أني أقشعر من هذا الإنجيل وسفر الأعمال الذي أرسلته لنا في هذا الصباح ، هل يوجد أعظم من هذا الله يحرسنا ، وصلوات الكنيسة بلجاجة تؤازرنا والملائكة تحوطنا ، هل بعد كل هذا نسأل من يفوز ومن يخسر!! . نحن عملنا ما علينا من واجب سياسي وأطعنا آباء الكنيسة الكبار ( ابن الطاعة تحل عليه البركة ) وننتظر عمل الرب .