رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مزمور 101 | نذور الملك سجَّل داود الملك هذا المزمور في بداية حكمه، حيث قدَّم لله نذرًا مصِيريًا، ألا وهو الإرادة المقدسة في الرب. لكن في دراستنا لحياة داود الملك لا نجد الصورة الكاملة لشخصيته كما اشتهى المرتل هنا، لهذا فهو مزمور خاص بالسيد المسيح ملك الملوك الكلي الكمال. غالبًا ما كان يتغنى المرتل بهذا المزمور في كل احتفال بتجليسه ملكًا، حتى يتذكر دومًا ما نذر به للرب. لغته تُظْهِرُ أن الكاتب صاحب سلطان ملوكي، يشعر بالالتزام بالسلوك بروحي ملوكي مقدس ولائق به. قديمًا كان البعض يدعو هذا المزمور "مزمور رب البيت" كملك وقائد ملتزم بخط إيماني روحي ملوكي. منذ القرن السابع عشر، وربما قبل ذلك كان البعض في الغرب يستمعون إلى عظة عن هذا المزمور عند إقامة أسرة جديدة، وأيضًا عند إقامة مسكن جديد. يرى البعض أن هذا المزمور يحمل خطيْن متكامليْن؟ أ. القائد، سواء كان ملكًا أو رب بيت، يُقَدٍّم قلبه مسكنًا لملك الملوك الذي يتمشى في أعماقه. ب. القيادة الحقيقية أو الملوكية تحمل روح الأبوة الحانية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 110 | المسيا الملك |
مزمور 76 | اسم الملك الكاهن |
مزمور 66 | إيفاء نذور باسم الشعب |
مزمور 45 - مجد الملك |
مزمور 101 (100 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير - نذور الملك |