لما "رأى شاول جيش الفلسطينيين خاف واضطرب قلبه جدًا" [5]، أما سر خوفه الحقيقي فهو تخلي الله عنه لأنه عصاه وأصر على العصيان؛ على خلاف داود النبي الذي لم يخش جيشًا ما إذ يقول: "الرب نوري وخلاصي ممن أخاف؛ إن نزل عليّ جيش لا يخاف قلبي" (مز 27: 1).
بسبب شره فقد شاول كل إمكانية للنصرة، فقد أعلن الرب أنه رفضه، ومات صموئيل غاضبًا على تصرفاته، وفارقه داود تاركًا له البلاد، وقتل كهنة نوب إلخ... لهذا عندما سأل الرب بخصوص الحرب لم يجبه لا بالأحلام (عد 12: 6) ولا بالأوريم ولا بالأنبياء.