بعد ما ينتهى قداس أحد الشعانين وتوزيع الأسرار المقدسة , يجتمع الشعب المسيحى بكاملة فى البيعة المقدسة لحضور التجنيز العام لجميع الراقدين فى الرب خلال ابوع الالام فقط , لأنها تحتفل بإقامة جنازات تذكارية عن أنفس المسيحيين المنتقليين فى خلال هذا الاسبوع
والغرض منه خشية أن يرقد أحد فى اسبوع الالام - فهذا التجنيز يغنى عن تجنيز الاربعة ايام التى يجب فيها رفع البخور وهى أيام : الاحد والاثنين والثلاثاء والاربعاء
وإذا توفى أحد فى تلك الايام يحضروه الى البيعة (الكنيسة) وتقرأ فصور وقراءات ما يلائم دخول المتوفى من السواعى الليلية أو النهارية بدون رفع بخور.
صلاة الجناز العام
الساعة السادسة من يوم أحد الشعانين
النبوات
من حزقيال النبى (37 : 1-14)
وكانت على يد الرب فأخرجتنى بروح الرب. ووضعتنى فى وسط الحقل. وهذا كان ممتلئاً عظاماً بشرية. وأمرتنى عليها من حولها كلها. فاذا هى كثيرة جداً على وجه الحقل ويابسة جداً. فقال لى الرب يا ابن الانسان أترى تحيا هذه العظام. فقلت أيها السيد الرب إله الجنود أنت تعلم. فقال لي تنبأ على هذه العظام وقل لهذه العظام اليابسة أسمعى كلمة الرب. هكذا قال السيد الرب لهذه العظام. هانذا أدخل فيكم روحاً فتحيون. وأضع عليكم عصباً وأكسيكم لحماً وأبسط عليكم جلداً. وأجعل فيكم روحاً فتحيون. وتعلمون انى أنا هو الرب فتنبأت كما أمرنى. فكان صوت عند تنبؤى وإذا زلزلة حدثت. فتقاربت العظام لبعضها بعضاً. ورأيت وإذا العصب كساها والجلد بسط عليها. ولم يكن بها روح. فقال لي تنبأ نحو الروح. تنبأ يا ابن الانسان. وقل للروح هكذا قال السيد الرب. هلم أيها الروح من رياحك الاربع. وهب فى الاموات فيحيوا. فتنبأت كما أمرنى. فدخل فيهم الروح. وبينما أنا أتنبأ وإذ بزلزلة قد حدثت. فقاموا واقفين على أقدامهم وكانوا جيشاً عظيماً كثيرة جداً. فقال لى يا ابن الانسان. هذه العظام كلها هى بيت اسرائيل. وهم يقولون قد سحقت عظامنا. وهلك رجاؤنا. وانقطعنا. لذلك تنبأ وقل لهم هكذا قال السيد الرب. هأنذا أفتح قبوركم وأصعدكم يا شعبى. وأجعل فيكم روح الحياة. وأتى بكم الى أرض أسرائيل. فتعلمون إنى أنا الرب. حين أفتح القبور وأصعدكم منها يا شعبى. وآتى بكم الى أرضكم. فتعلمون انى أنا هو الرب تكلمت وفعلت قال السيد الرب . ( مجداً للثالوث )
مقدمة البولس
من أجل قيامة الاموات الذين رقدوا فى الايمان بالمسيح يارب نيح نفوسهم. أجمعين.
البولس الى أهل كورنثوس الاولى (15: 1-27)
لاجل الرجال وأنا اعلمكم يا اخوتى ان الانجيل الذى بشرتكم به هو الذى قبلتموه هذا الذى انتم فيه ثابتون: هذا الذى خلصتم من قبله لانى بالكلام بشرتكم ان كنتم به تتمسكون والا فباطل قد آمنتم: لانى سلمت اليكم أولاً ما قد أخذت ان المسيح مات عن خطايانا كما فى الكتب وانه دفن وانه قام فى اليوم الثالث كما فى الكتب وانه ظهر للصفا ثم ظهر للأثنى عشر ومن بعدهم لاكثر من خمسمائة أخ معاً أكثرهم باق أحياء الى الان ومنهم من قد رقد ثم ظهر ليعقوب ثم ترآى لسائر الرسل وفى اخر جميعهم انا الذى مثل السقط ظهر لي أيضاً وانا أصغر الرسل جميعهم ولست مستحقاً أن أدعى رسولاً من أجل ان طاردت بيعة الله وبنعمة الله صرت الى ما أنا عليه ونعمته التى فى ليست بباطل: بل قد تعبت أكثر من جميعهم ولكن لا أنا بل نعمة الله التى معى: فأن كنت اذا أنا أو أولئك فهكذا نبشر وهكذا أمنتم وان كان ينادى بالمسيح انه قام من الاموات فكيف صار فيكم قوم يقولون انه لا تكون قيامة للأموات: فأن لم تكن قيامة للأموات فالمسيح اذاً ما قام وان كان المسيح لم يقم فكرازاتنا باطلة وباطل أيضاً ايمانكم وسنوجد نحن أيضاً شهود زور لله حيث قد شهدنا على الله انه قد أقام المسيح وهو لم يقمه ان كان الموتى لا يقومون فأن كان الموتى لا يقومون فلا يكون المسيح قد قام أيضاً. وان كان المسيح لم يقم فباطل هو ايمانكم وانتم بعد تحت خطاياكم أو لعل الذين ماتوا فى المسيح قد هلكوا وان كنا فى هذه الحياة فقط نرجوا المسيح فنحن أشقى جميع الناس والان قد قام المسيح من الاموات وصار باكورة المنضجعين وكما انه بأنسان كان الموت كذلك بأنسان أخر تكون قيامة الاموات: وكما أنه فى أدم يموت الجميع كذلك فى المسيح أيضاً سيحيا الجميع كل حد وواحد فى رتبته: فالمسيح هو البدء ثم الذين للمسيح عند مجيئه وبعد ذلك المنتهى متى أسلم الملك لله الاب ومتى ابطل كل رياسة وكل سلطان وكل قوة. لانه لابد ان يملك حتى يضع جميع اعدائه تحت قدميه والعدو الاخير الذى هو الموت سيبطل لانه أخضع كل شئ تحت قدميه (نعمة الله الأب فلتحل على ابائى واخوتى .أمين)
مزمور (64 :4-5)
طوبى لمن اخترته وقبلته ليسكن فى ديارك الى الابد. سنشبع من خيرات بيتك. قدوس هو هيكلك وعجيب بالبر.
هليلويا.
الأنجيل من يوحنا (5: 19-29)
أجاب يسوع وقال لهم الحق الحق أقول لكم أن الابن لا يقدر أن يفعل شيئاً من ذاته وحده. إلا أن يرى الآب فاعله. لان الاعمال التى يعملها الاب يعملها الابن أيضاً. لان الآب يحب الابن وكل شئ يصنعه يريه إياه. ويريه أعمالا أعظم من هذه لكي تتعجبوا أنتم. لانه كما أن الآب يقيم الموتى ويحييهم كذلك الابن أيضاً يحيي من يشاء. وليس الآب يدين أحداً بل قد أعطى الحكم كله للابن لكي يكرم كل أحد الابن كما يكرمون الآب ومن لا يكرم الابن فليس يكرم أيضاً الآب الذى أرسله. الحق الحق أقول لكم. أن من يسمع كلامى ويئمن بالذى أرسلنى فله الحياة الدائمة. وليس يحضر ليدان. بل قد انتقل من الموت الى الحياة. الحق الحق أقول لكم انه ستأتى ساعة وهى الان. حين يسمع فيها الاموات صوت ابن الله. والذين يسمعون يحيون لانه كما أن للآب الحياة فى ذاته. كذلك أيضاً أعطى الابن أن تكون له الحياة فى ذاته. وأعطاه سلطاناً أن يحكم لانه ابن البشر. لاتتعجبوا من هذا فأنه ستأتى ساعة حينما يسمع فيها كل من فى القبور صوته. فيخرج الذين صنعوا الحسنات الى قيامة الحياة. والذين صنعوا السيئات الى قيامة الدينونة.(والمجد لله دائماً)
البولس الى أهل كورنثوس الاولى (15: 39-49)
لأجل النساء ليس كل جسد هو هذا الجسد لكن جسد البشر واحد وللبهائم جسد اخر وللطيور جسد اخر وللسمك جسد اخر: واجسام سموية واجسام أرضية ولكن مجد السماويات اخر ومجد الارضيات نوع اخر: واخر مجد الشمس واخر مجد القمر واخر مجد النجوم لان نجماً يفضل عن نجم فى المجد: كذلك قيامة الاموات: يزرعون فى فساد ويقومون بغير فساد يزرعون فى الهوان ويقومون فى المجد: يزرعون فى الضعف ويقومون فى القوة: يزرع جسداً ذو نفس: ويوجد وهو جسد روحانى ويوجد جسم نفسانى. ويوجد جسم روحانى هكذا مكتوب أيضاً: ان أدم الانسان الاول صار نفساً حية: وادم الاخير روحاً محيياً: لكن ليس الروحانى أولاً بل النفسانى. وبعد ذلك الروحانى. الانسان الاول ترابى من الارض والانسان الثانى الرب من السماء. ومثل الترابى هكذا ايضاً الترابيون ومثل السماوى كذلك أيضاً السماويون. وكما لبسنا صورة ذلك الذى التراب فالنلبس أيضاً صورة ذلك الذى من السماء. (نعمة الله الأب فلتحل على ابائى واخوتى .أمين)
مزمور (114 :3-6)
أرجعى يا نفسي الى موضع راحتك لان الرب قد أحسن الى يا رب خلص نفسي رحيم هو الرب وبار. هليلويا.
الأنجيل من متى (26: 6-13)
وفيما كان يسوع فى بيت عنيا فى بيت سمعان الابرص. جاءت إليه امرأه ومعها قاروة طيب كثير الثمن فسكبته على راسه وهو متكئ فلما رأى التلاميذ ذلك تقمقموا قائلين لماذا هذا الاتلاف لانه كان ينبغى أن يباع هذا بثمن كثير ويعطى للمساكين. فلما علم يسوع قال لهم لماذا تتعبون المرأة عملاً حسناً صنعت بى. لان المساكين معكم فى كل حين. واما انا فلست معكم فى كل حين. هذه قد سكبت الطيب على جسدى لتكفيني. الحق أقول لكم انه حيثما يكرز بهذا الانجيل فى كل العالم يذكر ما فعلته هذه المرأة تذكاراً لـــهـــا. (والمجد لله دائماً)
البولس الى أهل تسالونيكي الاولى (4: 13ـ الخ)
وأحب ان تعلموا يا اخوتى من اجل أولئك الذين رقدوا لكي لا تحزنوا عليهم مثل البقية الذين لا رجاء لهم. فأن كنا نؤمن ان يسوع قد مات وقام. كذلك أيضاً الذين رقدوا بيسوع الله يحضرهم معه. هذا أقوله لكم بكلمة الرب اننا نحن الاحياء الذين نتخلف الى ظهور الرب لا نصل الى الذين رقدوا. لان الرب بأمره وبصوت رئيس الملائكة وببوق الله سوف ينزل من السماء وتقوم الاموات الذين رقدوا فى المسيح أولاً. ومن بعد ذلك نحن الاحياء الذين نتخلف نختطف معهم جميعاً فى السحب لنلتقى بالرب فى الهواء وهكذا نكون مع الرب فى كل حين. لذلك عزوا بعضكم بعضاً بهذا الكلام. (نعمة الله الأب فلتحل على ابائى واخوتى .أمين)
مزمور (15 :8-9)
تقدمت فرأيت الرب أمامى فى كل حين. لانه عن يـميـنـى كــي لا اتزعزع. من أجل هذا فرح قلبى وتهلل لسانى. وأيضاً جسدى يسكن على الرجاء. هليلويا.
الأنجيل من لوقا (7: 11-16)
فى الغد مضى يسوع الى مدينة تدعى نايين وكان معه تلاميذه وجمع كبير. فلما قرب من باب المدينة اذا بواحد قد مات يحملونه وهو ابن وحيد لأمه وكانت هذه أرملة. وكان جمع كبير من أهل المدينة معها. فلما رآها يسوع تحنن عليها وقال لها لا تبكى. وجاء ولمس النعش فوقف الحاملون له. فقال أيها الشاب لك أقول قم. فجلس الميت وبدأ يتكلم. ودفعه لأمه. فأعترى الخوف كل واحد ومجدوا الله قائلين لقد قام فينا نبي عظيم وافتقد الله شعبه.
(والمجد لله دائماً)